شكرًا للطواقم الطبية والجهات العسكرية

0
495

بقلم/ماجد بن محمد بن ناصر الوهيبي

رزء العالم بوباءٍ طال أمده، وكثرت ضحاياهُ، وانقطعت بحلوله الكثير من السبل، وتعطلت بعض المصالح كما تعطل العمل، وعانت من تداعياته الكثير من البلدان والدول

فمن كان يظن أن تتعطل الحياة المعتادة هكذا؟! فالناس في ماهية هذا الوباء بين مصدق ومكذب
حتى كَثُرَ الجدل، وأصبح معظم الناس أطباء في آن واحد كل واحد منهم يحاول تشخيص الوباء ويصف الدواء لتفشي هذه العلل

وربما بسبب هذه الأحداث والتفشي السريع لهذا الوباء انعدمت الثقة بين أفراد المجتمع والقطاع الصحي الذي تحمل هذا العبء الكبير الذي لا يستطيع تحمله أي أحد،

ويرى الناس توالي الوفيات أمام أعينهم وهم في ذهول مستمر وقد ضجت المؤسسات الصحية وجميع المشافي بكثرة الحالات أضعافا مضاعفة للحالات الأُول

وأقبل بعض الناس على التطعيم، فيما أحجم البعض، ولكل أسبابه وقناعاته، وظهرت في بداية الأمر التصريحات بعدم إلزامية الناس على التطعيم فيما ظهرت تصريحات أخرى جديدة تلزم وتجبر المواطنين كما أشيع الآن عن التطعيم الإجباري وهذا مايدور حوله الآن الجدل

ويطالب البعض بعدم الإجبار على التطعيم وحجتهم في ذلك تراجع فاعلية التطعيم وعدم مأمونيته، فيما يرى البعض الآخر العكس تمامًا وذلك لارتفاع نسبة التعافي وتراجع الحالات المُصابة وتراجع حالات الوفيات يومًا بعد يوم

ونحن في منأى عن هذا الجدل، وجُل ما يهمنا هو شكر الطواقم الطبية والإشادة بها والجهود المضنية التي قدموها وبذلوها والتضحيات المتواليه وقيامهم على المرضى ليل نهار،فنحن نعجز عن الشكر ولن نوفيهم حقهم من الجزاء ونكل هذا الجزاء لله وحده،

فقد كانوا ولا يزالون هم خط الدفاع الأول، ولا ننسى أيضًا جميع الجهات الأمنية والعسكرية بجميع مسمياتها ووحداتها،فهم الحماة لهذا الوطن وهم عيونه التي يرى بها، فشكرًا للطواقم الطبية وللجهات العسكرية ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله.