ليس بغريب على مؤسسة سهيل بهوان للأعمال الخيرية مبادرة انشاء مشروع المبنى الجديد بمستشفى خولة بتكلفة تصل إلى ثمانية ملايين ريال عماني والمقام على مساحة تزيد عن 11 ألف متر مربع.
في وقت الذي كانت مناشداتنا سابقا في تدخل القطاع الخاص للشراكة مع الحكومة وتخفيف العبء عليها في بسط مظلة المشروعات بمختلف ولايات السلطنة.
لن اقف ساردا مواقف الأخوين النبيلين سهيل وسعود -الله يرحمه- منذ الأزل في تقديم مامن شأنه العون للناس والعمل كذراع مسانده للبرامج والخطط الحكوميةلأن ذلك واضح للعيان منذ القدم بل وتطور بشكل او بآخر في دورهما من خلال انشاء مؤسسات خيرية خاصه لتحقيق الهدف الأسمى للعمل الخيري الذي يصب في خدمة المجتمع وله مدلولات كثيرة تنعكس على مستوى الخدمات.
اليوم نحن بحاجة ماسه للتكاتف والتعاون من القطاع الخاص سواء الذي يعمل بمبادراته في الكتمان او الذي يحققها أمام مرأى الجميع ، لأن الأساس الذي نرغب نيله هو العمل سويا بشكل فاعل وتبني مشروعات كيف ماكان وتغيير النمط الذهني ان على الحكومة ان تقوم بكل الأدوار ، وهذا هو معمول به في مختلف دول العالم ، هو ان تكون مؤسسات الحكومة جهات استراتيجية واشرافيه لتحقق بقية الخدمات بالشراكة المجتمعيه. مع القطاع الخاص الذي يجد مقابل خدماته الحوافز والبيئة المهيأة للأستثمار.
في عمان وفرت الحكومة الظروف والبيئة المناسبة للقطاع الخاص ان يأخذ دوره ومكنته بشكل كبير حتى يعمل بقوة في دفة الانتاج الاقتصادي بالسلطنة وبالتالي آن الآوان ان ن يسدد القطاع الخاص ورد جزء يسير من فضل الحكومة منذ السبعين وكانوذلك.
ترجمة للاهتمام والتشجيع الكبير من مولانا جلالة السلطان قابوس المعظم حفظه الله. السلطنة بحاجة الآن الى مواصلة عمل المشاريع وتبني مشروعات جديده تدخل في خدمة البلد ونهضته ويجب ان يبدأ ذلك من ابسط شي في منظور كل مواطن مثلا ، الطرق والمدارس والانارات والصرف الصحي والنظافة والصحة والبيئة والسياحة وعدم انتظار شركات استثماريه خارجية بل التقدم من قبل مؤسسات القطاع الخاص المحلية لإنجاز كل ذلك.
وعود على مشروع مستشفى خوله كل الامتنان لمؤسسة٧ سهيل بهوان الخيرية على هذه المبادرة الطيبة وغيرها التي بلاشك انها تعين المواطن في حياته ومعيشته وتخفف من كاهل الحكومة في بناء المشروعات. المبنى الجديد الذي تكفلت به مؤسسة سهيل بهوان يعتبر معين لا ينضب لمستشفى خوله يساعده بلاشك وهي توسعة تحقق للمستشفى الاريحية.
في تقديم خدماته خاصة وانه يضم ثلاثة أقسام رئيسية هي العيادات الخارجية وتشمل عيادات (الأعصاب وجراحات الأعصاب ، والتجميل، وجراحات اليد ، والجراحة العامة والتضميد والقدم السكري) ، وقسم التأهيل والعلاج الطبيعي ، وقسم العناية الجراحية النهارية.
وتعتبر هذه الأقسام إضافة جديدة للخدمات الصحية التي تقدمها مؤسسات وزارة الصحة بشكل عام والخدمات المقدمة بمستشفى خولة خاصة.
بقلم / يوسف بن علي البلوشي
