مناشدة اهالي دارسيت

0
671

الوادي الكبير وتأثيره المباشر على بلدتي دارسيت الطويان والساحل بولاية مطرح .

إلى كافة الجهات المختصة في الدولة الموقرة وعلى رأسها المجلس البلدي لمحافظة مسقط الموقر ومكتب والي مطرح وبلدية مسقط ممثلة في بلدية مطرح الكبرى وغيرها من الجهات المعنية ذات العلاقة نتقدم إليكم نحن أهالي وسكان البلدين المشار إليهما أعلاه بهذه المناشدة والتي نأمل من خلالها قيام الجهات بدورها في التخفيف من معاناة الأهالي والمقيمين المتكررة والمستمرة منذ سنوات طويلة

وهذه المعاناة تتمثل بالدرجة الأولى عند جريان الوادي الكبير حيث تتجمع مياه الأمطار المنحدرة من جبال الوادي الكبير وروي وتنساب في المجرى أمام منطقة الحي التجاري بروي مرورا ببيت الفلج وانتهاءا بالمصب في البحر قبالة دارسيت الساحل ونظرا لعدم وجود بنية تحتية ذات كفاءة عالية لاتسيعاب كميات الأمطار التي تتدفق عبر المجرى والفيضانات التي تحدثها فإنها عادة تتسبب في انقطاع الحركة المرورية في الطريق الوحيد الغير مزدوج والذي يربط بلدات دارسيت الطويان والساحل وعينت وعند توقف حركة سير المركبات تكون هذه القرى الثلاث قد انقطعت بأهلها السبل واصبحوا غير قادرين على تحريك مركباتهم في حالة الضرورة القصوى ، فضلا عن ما يحدثه الوادي من انهيارات للمباني السكنية نتيجة دخوله إلى المنازل والمجمعات السكنية وما يترتب عليه من أضرار بات يتكرر حدوثها عند نزول الوادي

وقد تقدم الأهالي إلى الجهات ذات العلاقة بعدة طلبات منذ الأنواء المناخية ( جائحة جونو ) لمعالجة ورفع كفاءة مجرى الوادي أسوة بما قامت به البلدية أمام المدرسة الباكستانية الواقعة قبل محطة نفط عمان بالقرب من وزارة الثقافة والرياضة والشباب الموقرة وإنشاء عبارات لمجرى الوادي على مدخل قرية دارسيت الطويان وربط المحلتين الشرقية والغربية بدارسيت الساحل وهي عبارة عن جسور تسمح للمركبات بالعبور عليها وقت الأمطار دون عرقلة لحركة السير المرورية ولكن حتى الأن لم يتم النظر في تلك الطلبات المقدمة وما زال وضع المجرى على ما هو عليه ولم يطرأ عليه أي تحسن بل على العكس من ذلك قلة كفاءته نتيحة العوامل الطبيعية التي تساهم في انجراف التربة وتأكلها على حافتي الوادي ما يسمح بتسرب المياه إلى خارج المجرى متسببتا في قطع الحركة المرورية وخسائر كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة دون النظر إلى تعويض المواطنين الذين تتعرض ممتلكاتهم للأضرار والخسائر .

ومن هنا فإننا الاهالي نناشد كافة الجهات ذات العلاقة نحو سرعة المبادرة والشروع في تنفيذ المعالجة الجذرية للمشكلة المزمنة التي طال أمدها لهذا الوادي للحيلولة دون تعرض الممتلكات العامة والخاصة للخسائر مستقبلا وسلامة الأرواح من الهلاك والذي بات الوادي يتهددها كلما تدفقت مياهه وهناك حالات تعرضت لها أرواح مجموعة من الأطفال في بلدة دارسيت الساحل للغرق

ونحن على ثقة تامة في حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه وحكومته الرشيدة بأنها لن تألو جهدا ولن تدخر وسعا في سبيل رفع المعاناة التي تؤرق مضاجع الأهالي والسكان منذ سنوات طويلة وتكرر سنويا مخلفتا ورأها أضرار وخسائر جسيمة للسكان .

مقدمة : كافة أهالي المنطقة .