أسودُ وطني عُمان من الأبطال والشجعان

0
1131

بقلم / ماجد بن محمد بن ناصر الوهيبي

تتوالى الأخبار التي تنتشر بسرعة كبيرة في الليل والنهار وأبطال هذه الأخبار كما تزعم حكوماتهم والحثالة الذين هم دونهم.

قرود ابتلي بهم العالم العربي والإسلامي وهذا هو المظهر فقط وهو الانتساب للإسلام والإسلامُ منهم بريء وأما الجوهر فهم أنصار الصهيونية وعباد الماسونية.

شغلوا العالم بالحروب الأهلية وتدخلوا في شؤون سائر الدول لاسيما العربيةوالإسلامية
وكادوا للدول الفقيرة طمعًا في خيراتها وكنوزها المخفية ومواقعها الجغرافية

واهتموا بشراء الذمم وبث الخلايا التجسسية الخلية تلو الخلية ولكن خططهم باءت بالفشل واذا كان زعيم القرود فاشلًا فما الذي ترتجيه من القرود أنفسهم

وقد قيض الله أهل الاختصاص والعرفان ليكشفوا خططهم باتقان وهم أسود وطني عُمان من الأبطال والشجعان وإنها لمن عجائب الزمان ألا لعنة الله على إبليس هذا الزمان وكل من يتبعه من مرتزقٍ وشيطان

هذا وإن من العجب أيضًا أن تقوم دويلة ببث كل هذه الفتن التي تموج اليوم في العالم العربي والإسلامي
والمصيبة أنه هذه الدويلة معلومة لدى الجميع وليس لها من رادع

وقد استطاعت بسط نفوذها على بعض الدول التي كان يحسب لها ألف حساب لتصبح اليوم تابعة لهذه الدويلة التي تكيد للإسلام وتتبع منابته لتستأصل شأفته

بل وتجرها نحو الهاوية وتسعى لتفكيكها
وضرب اقتصادها واغراقها في الحروب وبالتالي توقعها في فخ الديون وليتها تصحو من غفلتها لا بل تواصل السقوط إلى الهاوية لتنفيذ الخطة المرسومة

والسؤال الذي يتبادر في الأذهان لماذا يقف العالم عاجزًا عن قول الحق والسعي في اجتثاث رأس الشر ومصدر الخبث في هذه الدويلة لماذا لا تتحد الدول المتضررة وهي كثيرة كي تستأصل هذا الورم الخبيث

الذي شغل الأمة عن فلسطين الحرة وقضية القدس المحتلة وزاد من زعزعة الأمن وفرق الشمل والوحدة

وأتى بكل أديان الكفر ليطمس شرائع الإسلام السمحة لماذا يصمت العالم عنه ويترك هذا المبتدع الحقير كي يعيث في الأرض الفساد ويهلك الحرث والنسل في كل موضع وبلاد

حتى في ظل الظروف الراهنة وما تعانيه سائر البلدان من تفشي هذا الوباء يحيك الدسائس والفتن فلم يسلم من جوره اخٌ ولا حبيب ولا بعيدٌ ولا قريب وله ماضٍ لا يخفى عن الجميع وقد سلك جميع سبل الحرام وطرق الإجرام

فهو وأمثاله ينادون بمعاداة الدول بشتى الوسائل والحيل لاسيما تلك الدولة الشامخة التي لا يجرؤون على الوقوف في وجهها أصلًا وهكذا هي الأفعى عندما تعجز أن تلدغ لا تسمع إلا فحيحها.

إن التطاول على رموز الأوطان والرجال الأفذاذ عبر كتائب البغي والعدوان والزور والقذف والبهتان وغيبة الأحياء والأموات لمن شأن الحقير وديدن الجبان

وبالرغم من الفضائح المتكررة لهذه الكتائب إلا أن الحماقة مستمرة وصدق القائل:إلا الحماقة أعيت من يداويها.