مطرح بحاجة للكفاءات الشابة

0
947

نفتح النوافذ على البحر المطل على خليج عمان ، نرى قبلة البحارة والسياح نحو مطرح ، في وقت يقبل الموظفون الى عاصمة عمان مسقط نحو الديوان وغيره من المرافق مرورا بمطرح وكورنيشها المنبعث بالجمال ،والمشتم عبير رائحه خور بمبه والتاريخ العظيم . 

 نفتح نوافذنا على انتخابات المجلس البلدي بعد طول انتظار مدركين حجم المسؤوليه هذا العام وكيف ان القوانين التي سنت لتعطي المجلس البلدي روحا جديدا في تقديم الخدمات والنهضة بالمقومات وتعزيزها.

مطرح الجميله التي تعتبر وجهه سياحية مميزة حظيت منذ ايام سابقه بتدشين حجر اساس مشروع الواجهة البحرية المشروع الابرز في الوقت الحالي ، وما يتبعها من انشاء للسوق المركزي للاسماك والذي ايضا يعطي بعدا اضافيا لها.، فهي بحاجة الى دماء شابة توازي الخبرات وبقدر ماعطي شبابها وقدم ، يستحقوا ان ينالوا الثقة في تمثيل مجتمعهم نحو الخدمات.

من الامثلة الشابة حمد الوهيبي الذي جل وقدم  من وقته لخدمة ولايته من خلال المدارس والحارات والمستشفيات والزيارات وغيرها ومكن من الشبكة الالكترونية صوت عمان مسارا يقدم فيه أفكاره وينهل من العلوم لتنفيذها على ارض الواقع ، من هنا جعل حمد بن خلفان الوهيبي مسيرته في العمل التطوعي لخدمة ولايته وتسخير كل امكانياته بإشراك الشباب في العمل للولايه وبالتالي اندمجت كل الجهود لتظهر مطرح بروح جميله تعتمد على فهم الشباب ورقيهم والنأي بها بعيدا عن العصبية والفرقه بل ايجاد نشء يقوم على تسخير افكاره في تنفيذها واقعيا من خلال المجلس البلدي الذي بالتالي يصب كل ثماره على الولايات.

ويعتبر حمد بن خلفان الوهيبي من الشباب الطموحين و الكفاءات الذين ترشحوا للمجلس البلدي مؤخرا وله عدد كثير من الأفكار النيره التي تقود زمام المبادرات وتسخير برامج  التواصل كوسيلة للتواصل مع  مؤيديه وشرح أفكاره وبرامجه وما يمكن ان يساهم في تقديمه وفق الصلاحيات الممنوحة له.

 نخط اقلامنا اليوم لنظهر بعض النماذج من مخالف الولايات وكانت البدايه مع حمد الوهيبي الذي يأتي ممثلا عن مطرح كشاب وضع من فكره اقتراخات تطويريه لتكون مطرح قبلة الشرق في كل الأماسي .

حيث عمد الوهيبي الى وضع أفكار جميلة وبراقة وعمل مبادرات ساهمت بالنمو للمجتمع مثل إقامة فرق الطوارئ بالأنواء المناخية , تكريم أوائل الثانوية بالسلطنة و دعم المدارس، إقامة ندوات تخدم المجتمع وتلتمس اجتياحاته .

وايضا دعم الفرق التطوعية من خلال دمجها  مع المجتمع والمساهمة في دعمها مالياً من خلال الشراكة مع القطاع الخاص هي في اعتقادي أفكار جلها جميلة وقيمة  لو جاز لها التطبيق واعتبره نموذجا للشباب العماني من أصحاب الطاقات والهمم العالية والمجلس بلا شك يحتاج لهكذا نوعية من الشباب للتطوير وتقديم الخدمات للمجتمع بالمقام الأول .

وبالنهايه فأن الصوت امانه يوهب للوطن ويجب وضع كل الامنيات بدعم الفيات الشابه الممزوجة بالخبرات النيره لتكون دفة الدعم في هذا المجلس الذي يعتبر وسيلة لتقديم الخدمات.

بقلم / يوسف بن علي البلوشي