أحببتها حتى النخاع

0
1167

 إن مما لا شك فيه أن محبة الأوطان من الإيمان فكيف إذا كان هذا الوطن هو عمان منبع العلم و مرتع الشجعان و مهد الحضارة على مر الزمان

 وأينما تجول المرء في هذا الوطن وجد الصروح شامخة الأركان وحيتك القلاع بكل مكان عراقة الماضي وأصالة التراث بشذى البخور وعبق اللبان فلا تتعجب لأن أصل هذا الوطن ثابت وفرعه في السماء وطنٌ ينعم بالأمن و الأمان نهيم به حباً ولاءً وعرفان وصدق شاعر عمان العظيم أبو مسلم في نونيته واصفاً اهل عمان حينما قال:

-من عهد بدرٍ و أُحدٍ لاتزحزحهم

-عن موقف الحق أزماتٌ وأزمانُ فمن اراد الحق فعليه بعمان ومن ضاقَ عليه الرزق فعليه بعمان فهي تقبع في الكيان وفي حنايا الروح و الوجدان واهديها ختاماً هذه الكلمات:

-شفتاها رحيقٌ حلو المذاق

-ووجهها مشرق غير وسنان

-أحببتها لذاتها حتى النخاع

-أحببت ربوعها فبها ولهان

-بها أُناس حقاً هم كرام

-بها أُناس كاللآلئ والجمان

-كانت ومازالت تزخر بالتراث

والماضي العريق على مر الزمان

-تجلت لوحةً ما أروعها

-في رسمها تبارك الرحمن

-سبحان من اودع فيها الجمال

-وكساها بأشجار النخيل والرمان

-وأينما تجول المرء فيها

-وجد القلاع بكل مكان

-رجالها اهل حرب وعلم -لهم تاريخ يجود باللمعان

-عمان هنيئاً لكِ قابوس

-وهنيئاً لكَ قابوس عمان

 

بقلم/ماجد بن محمد بن ناصر الوهيبي