القوى العاملة تنظم ورشة عمل نقاشية في مجال تقنية المعلومات

0
1502

نظمت وزارة القوى العاملة ممثلة بالمديرية العامة للتعليم التقني ورشة عمل أستشارة سوق العمل والخريجين في مجال تقنية المعلومات وذلك في إطار تعزيز الشراكة بين مؤسسات سوق العمل والكليات التقنية بالسلطنة ، وضمت الورشة التي أقيمت بكلية عمان للسياحة حوالي 120 طالب وأكاديمي وخريج من الكليات التقنية بالسلطنة وممثلين من القطاع الخاص لمناقشة برنامج تقنية المعلومات بجميع تخصصاته لتكون مواكبة لسوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص.


وحول ذلك قالت أمينة بنت سالم الجابرية رئيسة قسم تقنية المعلومات بالكلية التقنية بشناص: تعقد هذه الورشة اليوم والتي تجمع عدد من الاكاديميين والطلاب والخريجين وممثلين من القطاع الخاص لمناقشة سبل وآليات تطوير المناهج الدراسية الحالية لبرامج تخصص تقنية المعلومات ونظم المعلومات المطروح في الكليات التقنية. حيث تهدف الورشة بشكل رئيسي إلى تطوير برامج تقنية المعلومات في الكليات التقنية بما يتناسب مع مقترحات قطاع تقنية المعلومات في السلطنة، والتأكد من مؤامة مخرجات الكليات التقنية في تخصصات تقنية ونظم المعلومات مع احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية وأيضا مناقشة استراتيجيات تسمح بتخفيض نسبة الباحثين عن عمل في مجالي تقنية المعلومات ونظم المعلومات، ونسعى إلى الخروج بمقترحات لربط مشاريع التخرج باحتياجات القطاع الخاص وتعزيز فرص التدريب على رأس العمل للطلبة .
وأضافت الجابرية : بلغ عدد المشاركين في الورشة حوالي 125 مشارك من مختلف الجهات ذات العلاقة مثل هيئة تقنية المعلومات ومجلس البحث العلمي، وهناك مشاركات من مؤسسات أكاديمية شقيقة مثل جامعة السلطان قابوس والجامعة الالمانية، وكلية مزون، والجامعة العربية المفتوحة، بالاضافة الى مشاركة واسعة من مؤسسات القطاع الخاص مثل شركة عمان للغاز وشركة أوريدو والشركة العمانية للاتصالات والطيران العماني وشركة بهوان لتقنية المعلومات ومؤسسات أخرى. ونأمل أن نخرج بتوصيات ومقترحات تمككنا كأكاديميين في الكليات التقنية من تطوير المنهج الحالي وذلك حتى تستطيع الكليات التقنية أن ترفد سوق العمل بمهنيين وتقنيين أكفاء في مجال تقنية المعلومات.
وقال صالح بن راشد الهيملي أخصائي أنظمة أمنية بالهئية العامة لتقنية المعلومات : عملنا اليوم على مراجعة البرامج الاكاديمية المطروحة بالكليات التقنية وناقشنا الفجوة الحاصلة في المهارات الضرورية وأقترحنا العمل على أطر لتوجية الطلاب لمشاريع تخرج تخدم سوق العمل الحالي والمستقبلي ، وتشجيع الطلبة والخريجين على تحويل هذه المشاريع لشركات خاصة وعدم الاعتماد للحصول على وظيفة حكومية.
وأكد هلال النبهاني من شركة عمانتل للاتصالات : التعليم التقني هو أحد منظومات التعليم العالي في السلطنة والتي تساهم في تنمية الموارد البشرية الوطنية من خريجي شهادة الدبلوم العام، حيث يقوم على إعداد وتأهيل الكوادر التقنية بالأعداد والجودة والكفاءة التي تتلاءم مع احتياجات سوق العمل في مختلف التخصصات الهندسية وتقنية المعلومات والتخصصات التجارية والعلوم التطبيقية. ويعتبر إشراك القطاع الخاص في إعادة هيكلة الخطة الدراسية لطلاب الكليات التقنية أحد المبادرات التي من خلالها يتمكن التعليم التقني تطوير وزيادة الكفاء لطالب من أجل الانخراط في سوق العمل بمهارات مهنية، والحصول على مخرجات مؤثرة في سوق العمل. وتهدف ورشة العمل لملائمة الخطة الدراسية مع احتياج سوق العمل وتطوير المخرجات برفع كفاءتها ومستوى المهارات المكتسبة. كما يسعى التعليم التقني بخطوات حثيثة من أجل مشاركة القطاع الخاص ليعكس متطلبات السوق وتحويله الى منهجية خلال الفترة القادمة.
وأضاف النبهاني : اثراء المحتوى الدراسي هو من أهم النقاط التي تم مناقشتها والتي ستنعكس إيجابا على مستوى الخرجين من مختلف التخصصات التقنية بجميع المستويات، كما تم صياغة التوصيات والأفكار التي تتناسب مع تغيرات سوق العمل ومن أبرزها أحدث التقنيات والبرمجيات المستخدمة، و تفاعل التعليم التقني مع القطاع الخاص واشراك المشاريع الطلابية لتلبية حاجة القطاع الخاص وغيرها من التوصيات التي من دورها رفد المحتوى التعليمي و تطوير كفاءة الطالب في سوق العمل.
وقال الخريج محمد القويطعي : بمثل هذه اللقاءات بين مؤسسات سوق العمل والخريجين والاكاديمين في السلطنة نستطيع التعرف على نقاط القوة والضعف والقوة وتنمية المهارات اللازمة لدى الطلاب لمواكبة أحتياجات سوق العمل العماني ، ويعتبر هذا اللقاء هادف ويخدم شريحة كبيرة في المجتمع حيث انه يناقش النقاط التي بحاجة لتطوير ومراجعة ، ةبالاضافة الى تطوير مستويات الطلبة والمناهج التدريسية.
وقال الخريج صقر بن ناصر الداودي : لقد كانت النقاط المطروحة على طاولة النقاش مثرية ومنظمة بطريقة تحقق الهدف العام لها وهو تطوير برامج تخصصات تقنية المعلومات في الكليات التقنية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل ، وذلك وفق رؤية وممثلين من القطاعين الحكومي والخاص وممثلين من الكليات التقنية بالسلطنة وعدد من الخريجين والخريجات ، ولله الحمد كانت مشاركتنا في هذا النقاش معززة لوضوح الرؤية ، حيث خرجنا بتوصيات هادفة ومميزة.