فرقة الرستاق المسرحية / عرض قرية برمودا المشارك في مهرجان أيام قرطام المسرحية بتونس

0
1370

تنطلق الدورة ( 20 ) من أعمال مهرجان أيام قرطاج المسرحية بالعاصمة التونسية يوم الأحد 8 ديسمبر وتستمر حتى 16 ديسمبر 2018 ، والذي يحتفي هذا العام بدولة فلسطين من خلال عروض مسرحية فلسطينية وأمسية شعرية لكل من الشاعرين الفلسطينيين مريد البرغوثي وتميم البرغوثي ، وتكريم خاص للمسرح الفلسطيني كتكريم الفنانة الفلسطينية عرين عمري والفنان أحمد أبو سعلوم. حيث من المقرر أن تنطلق فعاليات وأنشطة المهرجان بمشاركة حوالي 117 عرض مسرحي من 39 دولة عربية وأفريقية وأجنبية تتوزع مشاركة هذه الدول بين المسابقة الرسمية والعروض الموازية وعروض المسرح العالمي والتعبيرات المسرحية العربية في المهجر.

هذا وقد خصصت اللجنة المنظمة للمهرجان مسابقة رسمية للأعمال المسرحية المحترفة التونسية والعربية والأفريقية فقط والتي تم انتاجها خلال سنة 2018. كما تشارك في هذه الدورة 11 دولة عربية من بينها سلطنة عمان وتمثلها وزارة التراث والثقافة من خلال مشاركة فرقة الرستاق المسرحية بعرض قرية برمودا حاملين رسائل السلام والهدوء والمحبة لكل دول العالم ، إضافة إلى 10 دول أفريقية و 18 دولة أجنبية. حيث سيمثل المهرجان أوسع مشاركة للمسرحيين العرب والافارقة والأجانب وسيحتوي على وجبة دسمة للجمهور لما تتنوع فيه تقديم عروض مختلف مجالات وعلوم المسرح المعاصرة والتجريبي والكلاسيكي .

كما سيجمع متنوع الثقافات والخبرات الفنية والمحطات واللحظات المهمة للفرق المشاركة التي تمثل بلدانها بالمهرجان. كما تنظم هذه الدورة وسط أجواء احتفالية بمناسبة مرور ( 35 عام ) على تأسيس المهرجان الذي انطلق عام 1983 وسرعان ما صار من ضمن أجندة المواعيد العربية البارزة ويقدم تجارب المسرح مشرقا ومغربا.     

مسرحية ( قرية برمودا )  

     ستعرض مسرحية ( قرية برمودا ) المشاركة من سلطنة عمان لفرقة الرستاق المسرحية في أمسية يوم الجمعة بتاريخ 14ديسمبر 2018 وذلك بدار الثقافة لإبن رشيق في تمام الساعة ( 5 مساء بتوقيت تونس ) من جدول أعمال مهرجان أيام قرطاج المسرحي الدولي بدورته ( 20  في عاصمة الجمهورية التونسية الشقيقة ، وهي مأخوذة عن النص العالمي ( العائلة توت ) للكاتب اسطفان أوركيني ، وهي من اعداد الدكتور عجاج سليم الحفيري وإخراج الفنان خالد الضوياني. وستجسد أحداث المسرحية على الخشبة  فنانين عمانيين كبار وشباب حيث ستتناول فيها قصة قرية هادئة على حافة الحضارة لا تصلها جميع أشكال التمدن كالبث التلفزيوني ووسائل الاتصال الخارجي وحتى الانترنت في من حولها بسبب ظروف الموقع الجغرافي ، وكان ساعي البريد هو الوسيلة التقليدية الوحيدة التي ربطت قرية برمودا بالعالم وأعطى نفسه الحق في كشف تفاصيل العديد من الرسائل التي يجب أن يصلها لأصحابها ويطلعهم على كافة الأخبار الواردة للقرية ، وبالتالي كي تعيش القرية سعيدة كان يحاول دائما أن يمنع وصول الأخبار الحزينة عنها. كما تدور الأحداث في ذهاب ( سالم ) ابن القرية إلى الحرب وبقاء الأم والأب الاطفائي والأخت الصغيرة ( ندى ) على أمل عودة السلام والابن وتستمر المعناه بقدوم القائد العسكري المتسلط ومحاولة ارضاءه من قبل عائلة سالم وأبناء قرية برمودا لكي يعود إليهم ابنهم سالم للقرية وتعود هذه القرية هي الأخرى سعيدة وتعيش في سلام وهدوء وسكينة كعادتها ، إلى أن تصل قصة الأحداث لاخفاء ساعي البريد خبر موت الابن ( سالم ) عن العائلة ، ولكن سرعان ما ستنتهي اجازة ذلك القائد المتسلط ليحاول السفر ويتنفس افراد عائلة وقرية برمودا الصعداء ، ولكنه لن يتمكن هذا القائد من العودة للمدينة بسبب ما خلفته الحروب والجسور المتهدمة التي قطعت الطريق فسيعود إلى القرية سعيدا ليكمل الاجازه ، ولكن الصور للابن المتوفي ( سالم ) التي ستظهر معلقة  في جدران القرية ستكشف للجميع الكذبة الكبيرة التي عاشوها لتنتهي أحداث هذه المسرحية بأحاسيس ومشاعر قوية سينفذها الممثلين على الخشبة وسيعلن الأب الاطفائي من خلالها خبر تخليصه القرية من شر القائد العسكري وتقطيعه له لأربعة أجزاء.      

     وسيجسد العرض المسرحي على الخشبة طاقم من تمثيل كلا من : علي المعمري بدور القائد ، وطلال الهدابي بدور الأب ، وزاهر السلامي بدور ساعي البريد ، ومروه المجينية بدور الأم ، وجهينة العجمية بدور ندى ، ومعتز السلامي بدور الضابط ، وعصام الهاشمي بدور الأبن سالم. وفي الدعم الإداري والفني كلا من : الإضاءة جمال الضوياني ، والديكور خليل المعمري ، والمؤثرات الموسيقية يعقوب الحراصي وسعود البوسعيدي وينفذها عبدالرحمن البسامي ، والاكسسوارات والزياء خليل المعمري . أما في إدارة الانتاج جمال الضوياني . والمجال الإعلام عند : سلطان عبدالله الشكيلي ، ورئيس الوفد وفي الاشراف العام : الفنان محمد خميس المعمري.