مؤتمر سلامة الغذاء والعمل البلدي يواصل أعماله عقد جلستين ومناقشة 11 ورقة عمل تُعنى بسلامة الغذاء

0
1877

يواصل مؤتمر سلامة الغذاء والعمل البلدي 2018م أعماله بفندق الشيراتون بمسقط ،والذي تنظمه وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس والجهات المعنية على مدار ثلاثة أيام وسط مشاركة واسعة من الخبراء والمختصين والمعنيين من مختلف دول العالم ودول مجلس التعاون الخليجي.

وقد اشتمل المؤتمر في اليوم الثاني على جلستين تخللها مجموعة من أوراق العمل ذات العلاقة بمجال سلامة الغذاء حيث تم مناقشة محور الإعلام, التوعية, الأمن الغذائي, العادات الغذائية للمستهلك والسلامة الغذائية.
أوراق العمل في اليوم الثاني للمؤتمر:
ترأس الجلسة الأولى سعادة الدكتور/ أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة واشتملت على مناقشة عدد لأوراق العمل حيث قدم الدكتور محمد بن خلفان الخصيبي أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس ورقة عمل بعنوان “ثقافة وممارسات سلامة الغذاء لدى المستهلك في سلطنة عمان” وقد هدفت الدراسة إلى تقييم المعرفة والممارسات المتعلقة بسلامة الأغذية لدى المستهلكين العمانيين,

وقد تم إعداد ونشر استبيان مكتوب مكون من 49 عنصرا (بما في ذلك القسم الاجتماعي والديموغرافي) على الإنترنت, وتم الإعلان عن الاستبيان من خلال اتصالات شخصية عبر وسائل الإعلام الاجتماعية ورسائل البريد الإلكتروني وطلب من المشاركين استكمال الاستبيان على الانترنت. كما تم تقسيم الاستبيان إلى ثلاثة أقسام وقد أكمل الاستبيان 221 مشاركا من مختلف المحافظات. وأظهرت النتائج أن نظافة مرافق تقديم الطعام (المطاعم والمقاهي وغيرها) حصلت على الأولوية الأولى عند اختيار مكان لطلب الطعام، بنسبة 42٪ من المشاركين، في حين أعطى 23٪ من المشاركين الأولوية الأولى لنظافة الموظفين. وتم الحصول على إجابات مختلفة لأسئلة مختلفة والتي تقيم سلوك المستهلك نحو الوقاية من نمو الميكروبات وتجنب التلوث المتبادل. ووجدت ردود مختلفة أيضا على أسئلة تقييم معرفة المستهلكين بالأمراض التي تنقلها الأغذية التي تسبب البكتيريا ودرجات حرارة الإعداد والتخزين؛ والأطعمة القابلة للتلف عالية المخاطر. وقدمت الدراسة معلومات أولية عن ممارسات المستهلك العماني ومعرفته عن الوقاية من الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية.


وقدم الدكتور مالك الطف حسين من استراليا ورقته والتي جاءت بعنوان “الاستراتيجيات العلمية لتحسين سلامة الأغذية في الدول النامية” قال فيها بأن حالات تفشي الأمراض المنقولة بالأغذية تحدث باستمرار في العالم والتي تؤثر على الصحة العامة، وصناعة الأغذية، والاقتصاد, ويضيف بأن الحصول على الأغذية الآمنة عامل هام في التنمية المستدامة وحاجة رئيسية لكل فرد . ولذلك، فإن سلامة الأغذية عنصر حيوي في نظام الإمدادات الغذائية لحماية المستهلك. وتستخدم البلدان المتقدمة استراتيجيات متعددة لتنظيم ورصد سلامة الأغذية عبر سلسلة إمداد صناعة الغذاء بأكملها. ويعتبر مفهوم “من الحقل إلى الطبق” هو أهم نهج للتخفيف من مخاطر الأمراض المنقولة بالغذاء الناجمة عن عمليات الإمدادات الغذائية. وقد تم وضع استراتيجيات لتحسين سلامة الأغذية والسيطرة على الأمراض المنقولة بالأغذية عن طريق العلم والتعليم في مجال سلامة الأغذية والسياسات الحكومية، والابتكار في صناعة الأغذية، والوصول إلى الأسواق العالمية، وحماية المستهلك.

وتشكل الاستراتيجيات القائمة على العلم الدوافع الرئيسية لإدارة سلامة الأغذية والنظام التنظيمي الذي تنفذه الدول المتقدمة. كما أن تقييم المخاطر والاتصال هي الأدوات الرئيسية المصممة لبناء استراتيجيات مستنيرة ومنطقية. ويعتبر تقييم المخاطر مفيد ايضا في تحديد المخاطر البيولوجية والكيميائية والفيزيائية الحقيقية والمتصورة، وقضايا السلامة الغذائية الناشئة، وفهم الآثار البيئية على نظم إمدادات الأغذية. ويشكل البحث والتطوير العلمي أيضا جزءا لا يتجزأ من النهج العام للإدارة الفعالة لمخاطر سلامة الأغذية.
وناقش الدكتور/ كابالي بيتشاكانو سوبرامانيان أستاذ مساعد بالجامعة العربية المفتوحة ورقة عمل بعنوان “تصنيف المستهلكين في سلطنة عمان بناء على اتجاهات سلامة الاغذية” تأتي هذه الدراسة البحثية بهدف تقسيم المستهلكين في سلطنة عمان استنادا إلى مواقفهم تجاه سلامة الأغذية وخصائص كل قطاع من الناحية الديمغرافية بحيث يمكن وضع استراتيجيات اتصال فعالة وبرامج توعية لاستهداف الفئات الضعيفة, تم تطبيق تحليل العوامل والتحليل العنقودي الهرمي على البيانات المتعلقة بسلامة غذاء المستهلك لعينة من البالغين ، والتي تم جمعها عن طريق الاستبيانات الهاتفية.
ويمكن لهذه الدراسة أن تبلغ استراتيجيات التدخل الفعال لسلامة الأغذية والمستهلكين المستهدفين الذين هم في أمس الحاجة إلى التثقيف عن سلامة الأغذية التي قد تعزز المعرفة الشاملة بسلامة الأغذية أو التي قد تؤدي إلى تغييرات في سلوكهم.
وناقش الاستاذ الدكتور / آيونيس سافايديس استاذ مشارك بقسم الكيمياء باليونان ورقة عمل حول “المخاطر المتعلقة بسلامة الأغذية الجاهزة في المقاصف المدرسية في شمال اليونان” ذكر فيها بأن سلامة الغذاء هو مؤشر للمستهلكين المتعلمين لشراء مواد غذائية معينة على الرغم من أن التلوث من المصادر الحيوية أمر لا مفر منه وتعد المياه والتربة والهواء والأواني والجسم البشري مصادر للتلوث الميكروبي. ومع تقدم المستوى الاجتماعي والاقتصادي في جميع أنحاء العالم، فإن الاتجاه يتزايد في البلدان الغربية أو النامية الغنية على مدى العقد الماضي، نحو توغل الأغذية الجاهزة إلى المقاصف المدرسية.

ومن الناحية النظرية، يمكن اعتبار معظم هذه الأطعمة آمنه للاستهلاك، بشرط أن يتم الالتزام بممارسات سلامة الأغذية من قبل القائمين على تجهيز الأغذية، بينما من الناحية العملية يمكن وجود مخاطر محتملة، تنطوي على استهلاك هذه الأطعمة من قبل التلاميذ في المدارس. ومن الممكن جدا أن تؤثر البيئة المدرسية والظروف المناخية، والموظفين سلبا على مستوى سلامة الأطعمة من الناحية الميكروبيولوجية.

فقد تم إجراء دراسة بحثية لتقييم مستوى سلامة الأغذية لمختلف الأطعمة الجاهزة المتاحة للبيع على مختلف مدارس التعليم الابتدائي في شمال اليونان وكشفت النتائج أن أهم العوامل المساهمة في مخاطر سلامة الأغذية، إلى جانب الأطعمة الجاهزة للأكل التي تباع في المقاصف المدرسية (ويستهلكها التلاميذ) المتطلبات والمعايير التي يمكن أن تعمل بموجبها هذه المقاصف وظروف النظافة غير الصحية وممارسات السلامة الغذائية (المطاعم المدرسية) مثل التبريد ودرجة حرارة الفرن وما إلى ذلك، وانعدام التثقيف بشأن سلامة الأغذية للموظفين، فيما يتعلق بتناول وحفظ (تخزين) الأطعمة. ومن المثير للاهتمام، أن تشكل الأطعمة الجاهزة على أقل تقدير خطرا كبيرا على سلامة الأغذية، وهذا يعني أن مسببات الأمراض الموجودة على هذه الأطعمة، يمكن انتقالها عن طريق التلوث المتبادل أو من قبل القائمين على تجهيز الاغذية.
كما قدمت كارلا فارتانيان – اخصائية تغذية سريرية – من المملكة المتحدة ورقة عمل بعنوان “تأثير وسائل الإعلام على سلامة الأغذية وتغيير الرعاية الصحية” أوضحت من خلالها بأن وسائل الإعلام الجماهيرية تؤثر تأثيرا كبيرا على السلوك الصحي، وينبغي اعتبارها واحدة من الأدوات التي تؤدي دورا هاما في التواصل بشأن سلامة الأغذية والخدمات والبحوث والخدمات الصحية المقدمة إلى الناس، وكذلك في تشكيل التصورات العامة والقرارات المتعلقة بالصحة. وقد أصبحت تطبيقات وسائل الاعلام الاجتماعية البيئة الرقمية وسيلة جديدة للحصول على المعلومات. ووفقا لمجلس المعلومات الغذائية الأوروبي يلعب مستخدمو الشبكات الاجتماعية دورا أساسيا كناشرين لمخاطر سلامة الأغذية والمعلومات المفيدة. وبالنسبة للمختصين في مجال الأغذية يمكن أن تقدم قدرتهم على إدارة المحادثات عبر الإنترنت نظرة ثاقبة لتصورات المستهلكين بشأن القضايا الغذائية، والمساهمة في وضع استراتيجيات اتصال فعالة توفر إطارا لتطوير وتقديم رسائل تهدف إلى تغيير ممارسات التغذية وسلامة الأغذية.
واختتم الدكتور /ذو الكفل بين هاميسان من ماليزيا أوراق عمل الجلسة الأولى من خلال تطرقه لموضوع “أزمة الامن الغذائي ومبادرات سلامة الأغذية في الجامعات المنتمية إلى شبكة الحرم الجامعي الدولية المستدامة: تحليل محتوى الموقع الإلكتروني” حددت الورقة المبادرات المتعلقة بسلامة الأغذية والحلول المتعلقة بانعدام الأمن الغذائي بين الجامعات العالمية المستدامة، فضلا عن تحديد المواضيع المتعلقة بالأغذية. كما أن هناك أربعة مواضيع رئيسية ذات صلة هي: الغذاء الصحي، وسلامة الأغذية، والأمن الغذائي، وانعدام الأمن الغذائي. ووجدنا أن موضوع انعدام الأمن الغذائي هو أقل ما يثير القلق.
وترأس الجلسة الثانية سعادة الدكتور/ حمد بن سعيد العوفي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية واشتملت على مناقشة عدد من اوراق العمل, حيث قدمت الدكتورة /ديبرا جين إينزينباشر استاذ مشارك بجامعة السلطان قابوس ورقة عمل بعنوان “الأغذية التقليدية والسياحة (نتائج استبيان لأصحاب العلاقة بسلامة الغذاء وآثارها على التنمية السياحية في سلطنة عمان)” تحدثت فيها عن الغذاء كونه يعد عنصرا بالغ الأهمية بالنسبة للتنمية السياحية. ويعتمد السياح على الطعام والشراب الآمنين للبقاء بصحة جيدة أثناء السفر. وتؤثر الأمراض التي تنقلها الأغذية أثناء السفر سلبا ليس فقط على السائح، ولكن سمعة المضيف أيضا.

تهدف هذه الدراسة إلى الإجابة على الأسئلة التالية: ما هي الحالة الراهنة للمعرفة بالأطراف المعنية بسلامة الأغذية فيما يتعلق بالأغذية التقليدية والسياحة في عمان؟ وكيف يمكن استخدام هذه المعرفة للمساعدة في تطوير صناعة السياحة في البلاد؟ توظف الدراسة طرقا مختلطة بما في ذلك دراسة نظرية، وتحليل أصحاب المصلحة، والملاحظة واستبيان استكمال ذاتي باللغة الإنجليزية. وتشمل النتائج رؤى حول سلامة الأغذية والنظافة ومراقبة الجودة للأغذية التقليدية في عمان، وذلك باستخدام الأغذية التقليدية في البلاد لجذب السياح وتطوير تجارب السياحة الغذائية التقليدية الجديدة في عمان.
قد تساعد السياحة الغذائية التقليدية على الحفاظ على ثقافة وتراث الأغذية الفريدة في سلطنة عمان، وتقديم تجارب سياحية وتعليمية لا تنسى، وتوفير مسارات جديدة لتطوير السياحة في البلاد. ويمكن أن تؤدي التحسينات في التدريب والتعليم في مجال سلامة الأغذية في عمان وآليات وضع السياسات والإنفاذ إلى توفير فرص رئيسية لتنمية اقتصاد السياحة.
بعدها قدم الدكتور / أمانت علي استاذ مشارك بجامعة السلطان قابوس ورقته بعنوان “استهلاك الاغذية السريعة: الآثار الصحية ومخاطر الأمراض غير المعدية”
وقدمت مريم بنت جامع رير عمر إخصائية مختبر ببلدية ظفار ورقة عمل بعنوان “الشراكة المجتمعية لدراسة وتعزيز مستوى الوعي بالسلامة الغذائية لدى الطلاب في الراحل التعليمية الأساسية في محافظة ظفار” تطرقت من خلالها للدور الذي تقوم به البلدية في محافظة ظفار لتحقيق السلامة الغذائية ونشر الوعي في المجتمع المحلي, وتناولت الورقة عدة نقاط اساسية يدور حولها العمل البلدي لتحقيق أعلى مستويات الوعي في مجال سلامة الأغذية لدى الطلاب وهي التأهيل والتدريب والسلامة الغذائية والتربية والتعليم وكذلك السلامة الغذائية والمرأة والتطوع في مجال سلامة الأغذية.
وجاءت ورقة العمل “كيف تؤثر وسائل الإعلام على سلامة الأغذية والمخاطر” لروبين تولهرست من استراليا أوضحت فيها بأن القنوات الإعلامية الاجتماعية الجديدة توفر للمستهلكين والصحفيين والهيئات التنظيمية إمكانية الوصول إلى المعلومات بمعدلات لم يسبق لها مثيل. وتطرقت الورقة لكيفية تأثير وسائل الإعلام على الاتصال بقضايا سلامة الأغذية وما يمكن للمنظمات القيام به إذا كانت تواجه أزمة سلامة الغذاء.
واختتمت مريم بنت محمد الغزالية طالبة ماجستير في علوم الأغذية بجامعة السلطان قابوس أعمال الجلسة الثانية من خلال تقديم ورقة العمل بعنوان “المعرفة بالممارسات الصحية للغذاء لدى متداولي الأغذية في مطاعم مختارة في محافظة مسقط” تطرقت فيها لأسباب حدوث التسمم الغذائي في عمان وبلدان أخرى. ويمكن الحد من حدوثه من خلال تطبيق نظام إدارة سلامة الأغذية وتنفيذ قوانين ولوائح الغذاء. الهدف من هذه الدراسة هو تقييم المعرفة بسلامة الأغذية والنظافة الصحية بالنسبة للقائمين على تجهيز الأغذية وممارساتهم الصحية في مطاعم مختارة في محافظة مسقط.
الملصقات العلمية
كما تم استعراض عدد من الملصقات العلمية وهي ملصق بعنوان “التحكم البيولوجي في المرض الفطري (موت البادئات المفاجئ) في الخيار بواسطة تعزيز نمو بكتيريا (ريزوباكتيريا)” لآمنة بنت يعقوب الرواحية متدربة بجامعة السلطان قابوس, وملصق “الأخطاء الشائعة في تغذية الطفل والأسرة” للدكتورة مريم بنت عبدالله الوائلية مديرة دائرة الخدمات الداعمة بوزارة الصحة, وملصق “تحديد البكتيريا المنتجة للسليلوز من الرواسب البحرية في شواطئ ولاية صور” لخالصة بنت خلفان الزكوانية خريجة كلية العلوم التطبيقية بولاية صور, وملصق “آثر تقنية البثق لتحسين جودة وسلامة المواد الخام غير المستغلة في تغذية الأسماك في سلطنة عمان” للدكتور عيسى بن محمد الفارسي مدير مركز الاستزراع السمكي بوزارة الزراعة والثروة السمكية , وملصق “تقييم مستوى اليورانيوم في المياه الجوفية في ولاية بركاء” لمحمد بن هلال الشعيبي اخصائي مواد مشعة بوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه, وملصق “أول تسجيل للديدان الخيطية أنيساكيد الطفيلية بمياه سلطنة عمان : الظهور, والوفرة ومشاكل سلامة الأغذية البحرية” للدكتور فولدماير كونستانتينوفيك ماتشكيفيسكي خبير أمراض الأسماك بوزارة الزراعة والثروة السمكية, وملصق “إمكانية الأنف الإلكتروني لتقييم فساد الأسماك (السلامة والجودة) في سوق السمك” لكتيلة بنت عباس الفارسية طالبة ماجستير في علوم الأغذية والتغذية بجامعة السلطان قابوس, وملصق “تقنيات تدمير النفايات والمبيدات الحشرية” للدكتور معن حيان محمد الرزوق استاذ مساعد بكلية الهندسة بجامعة صحار, وملصق “سلامة الغذاء في الخدمات التموينية في المستشفيات” لشبيب بن سعيد الكلباني اخصائي تغذية ومشرف تموين بوزارة الصحة, وملصق “تطبيق برنامج سلامة الغذاء في وحدة التموين الغذائي (عرض تجربة)” لعبير بنت سالم المحروقية اخصائية تغذية بمستشفى المسرة بوزارة الصحة, وملصق “لسوق الأغذية المعدلة جينيا (المستهلك المسلم والآمن الغذائي)” للدكتورة انكي ساندرا بوزينيتا استاذ مشارك بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس , وملصق “سلامة الأغذية خارج نطاق سلامة الأغذية في تصميم المستشفيات” لصلاح بن سالم الشكيلي اخصائي تغذية بمستشفى جامعة السلطان قابوس, وملصق “ايشريشا كولاي وليستيريا مونوسايتوجنس في مقبلات سلطة الزبادي المتأثر بمستخلص الحمضيات ودرجة حرارة التخزين” للدكتورة طاهرة الطيب العبيد عبدالخالق رئيسة قسم التغذية البشرية بكلية العلوم الصحية في جامعة قطر
الجدير بالذكر أن مؤتمر سلامة الغذاء والعمل البلدي 2018م يأتي ضمن فعاليات أسبوع سلامة الغذاء ، والذي تنظمه الوزارة للسنة الخامسة على التوالي منذ انطلاقته في عام 2014م بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية ويختتم أعماله اليوم (الأربعاء) من خلال عرض مجموعة من اوراق العمل في مجال سلامة الغذاء.