احتفلت الهيئة العامة لحماية المستهلك صباح اليوم الموافق 18 نوفمبر 2019م بالعيد الوطني التاسع والأربعين المجيد، وذلك تعبيراً عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل مواطن ومقيم على أرض هذا الوطن الغالي، وتقديراً وامتنانا لما تحقق خلال مسيرة البناء والعطاء من منجزات متنوعة في شتى المجالات، حيث تعد الهيئة أحد منجزات هذا العهد الزاهر الممنون التي يشاد لها بالبنان، وسعت منذ انطلاقتها المضي قدماً للارتقاء بهذا الوطن من خلال العمل الدؤوب لتحقيق الأهداف المرجوة ورفعة شأنه ضمن عملية متكاملة مع مختلف المؤسسات ، مستمدة الرؤى من التوجيهات السامية لمولانا حفظه الله ورعاه .
وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور سعيد بن خميس الكعبي رئيس الهيئة العامة لحماية المستهلك : خلال السنوات الماضية والتي امتدت على مدى تسعة وأربعين عاما من هذا العهد الزاهر الذي أرسى أركانه باني نهضة عمان مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه استطاعت السلطنة بفضل حكمة القيادة وصدق عزيمة الأبناء أن تستعيد و تتبوأ مكانها اللائق بين دول العالم المتحضر، وأصبحت السلطنة اليوم واحدة من أفضل التجارب العالمية الفريدة في العديد من المجالات، وأصبحت السياسة العمانية أنموذجا يحتذى على المستوى الدولي.
وأضاف سعادته: إن المتأمل لمسيرة النهضة العمانية يجد حكمة القيادة الرشيدة في البناء المتدرج لكل مسارات التنمية في مختلف الجوانب ، ولقد امتدت يد البناء والعمران إلى كل شبر من أرجاء هذا الوطن ، وتحققت عشرات الآلاف من المنجزات في مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية والرياضية وغيرها ، وتكونت بنية حضارية شامخة لدولة عصرية يشار لها بالبنان خلال فترة وجيزة من عمر الزمان ، وانعكست آثار العطاء والتضحية على جانب مهم من جوانب بناء الدول ألا وهو جانب المواطنة الصادقة ، والتي تتجلى في أبهى حللها في ذلك التلاحم المنقطع النظير بين القيادة والشعب ، ذلك التلاحم الذي أرسى دعائمه وأطّرَ مساراته مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المفدى حفظه الله من خلال قربه الدائم من شعبه ومتابعته المباشرة لكافة احتياجاته من خلال الجولات السامية الكريمة.
داعيا كوادر ومنتسبي الهيئة إلى بذل المزيد من الجهود والعطاء والإخلاص في أداء رسالتهم فهو الاحتفال الأعظم والدائم بالوطن ورفعته.
وفي ختام حديثه رفع سعادته أسمى آيات الولاء والاخلاص والامتنان للمقام السامي لباني نهضة عمان مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه، داعين الله عز وجل أن يديم عليه وافر النعم وأن يمد في عمره وأن يحفظه ويرعاه، وأن يعيد هذه المناسبة الغالية على هذا الوطن الغالي وسلطانه المفدى وشعبه الأبي بالخير والبركة والسعادة.
