وقعت وزارة القوى العاملة برنامج تعاون مشترك مع الشركة العمانية للنقل البحري -احدى شركات مجموعة اسياد- لتمويل برنامج تدريبي لطلبة الكلية المهنية للعلوم البحرية بالخابورة للإيفاء بمتطلبات الرخصة البحرية. حضر توقيع الاتفاقية من جانب الوزاره المهندس حارب بن حارث المحروقي مدير عام التدريب المهني ، فيما حضر من جانب الشركة عبدالقادر بن علي الصيعري مدير عام الدعم المؤسسي بالشركة العمانية للنقل البحري ، وعدد من المسؤولين من كلا الجهتين وذلك بالكلية المهنية بالسيب.
وتأتي هذه البرامج إيمانا ً من وزارة القوى العاملة والشركة العمانية للنقل البحري بأهمية تعزيز وتطوير التعاون القائم بين مختلف المؤسسات بالسلطنة من اجل دفع التنمية الإقتصادية ودعم التعليم والتدريب المهني وتأكيد التوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه – بأن يكون المواطن هو هدف التنمية الأساسي ، حيث سعت كلاً من وزاره القوى العاملة والشركة العمانية للنقل البحري في التعاون في تنفيذ برنامج لتطوير الكوادر البحرية العمانية في مجال الملاحة و الهندسة البحرية من مخرجات الكلية المهنية للعلوم البحرية و الذي يعد احد اهم البرامج المهنية النوعية في المجال البحري.
وحول التوقيع أكد المهندس حارب بن حارث المحروقي مدير عام التدريب المهني على أهمية الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص خدمة للصالح العام، مشيدا بالمبادرة الطيبة التي قدمتها الشركة العمانية للنقل البحري للمساهمة في تطوير الكوادر البحرية بالسلطنة كجزء من برامجها للخدمة الاجتماعية والتي بدورها ستعمل على إحداث نقلة نوعية في تدريب القوى العاملة الوطنية في الصناعة البحرية وتزويدهم بالمؤهلات التي تتوافق مع المتطلبات الفنية في سوق العمل.
وحول التعاون الوثيق بين العمانية للنقل البحري ووزارة القوى العاملة افاد عبدالقادر بن على الصيعري مدير عام الدعم المؤسسي للشركة العمانية للنقل البحري” تأتي هذه المبادرة لتعكس رؤية الشركة العمانية للنقل البحري إلى تطوير الكوادر العمانية ورفع كفائتها من اجل رفد السوق بجيل واعد و مؤهل و قادر على استكمال مسيرة التنمية اقتصادية في القطاع البحري بالاضافة الى التنمية المجتمعية المستدامة” .
ويعد هذا التعاون احد مبادرات الشركة العمانية للنقل البحري لخدمة المجتمع ضمن برامجها للمسؤولية الاجتماعية و التي تسعى الشركة من خلالها الى تطوير الطاقات الشابة في قطاعات الصناعة البحرية المختلفة بالسلطنة.
