الشعر

شريت لي ثوب جديد ثوب تحبه وصرت أنا أحبه .. معك بخرته بعود شذى عطره فريد وعطرته بريحه غلاك .. ومسمعك ايدي كنها بك يوم عيد

شددنا الرحال يدا بيد إلى جنة النبع والمورد إلى آية الله في أرضه إلى سكن العطر والمحتد بشوق عميق ذهبنا معا مع الشغف الصادق الأسعد بصحبتي الأخوات اللواتي لهن من الحب ما يفتدي بأجنحة من بياض الشعور ترفرف في الصحو والمرقد ظفاريّ الطقس في سحره صلاليّ الزهو بالمشهد بصحبة من هن...

كتب / عيسى القصابي أقامت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بمقرها بمرتفعات المطار  مساء  أمس حلقة نقاشية حول جوائز الشعر الشعبي في عُمان، بمشاركة مجموعة من الشعراء العمانيين الذين تطرقوا إلى عدد من النقاط ذات الأهمية في شأن القصيدة الشعبية العمانية. في ...

بقلم / بدر بن عبدالله بن حبيب الهادي الشمعة بدأت في الانصهار عندما تحول المساء إلى اهزوجة تطرب الباحثين عن الحزن ، كانت الشمعة جميلة وهي متوقدة تكشف روعة المكان الذي ارتدى عباءة الليل ، بجوار الشمعة المنصهرة كان البحر...

طبعت قُبلة على مفاتيح الكهرباء المسمّرة على الحائط احتضنت الجدران ربتُ بيدي على بلاط الحوش مسحت الأرضية بحنين المسافر اتجهت إلى غُرفة الدرج شدني تقادم خط الحبر المنقوش عليه بأصابعي قبل عشرات الأعوام. يومها سمعت كل شيئ يتحدث سمعت الجماد الصامت يئنّ المواسير المتهالكة مسامير الابواب مظلات الصفيح القراميد الدرابزين من قال...

لجديَ في الآعماق بهو ومنزلُ وعمر له طول البقاء وموئلُ برغم رحيل الجسم عن مستقرّه فإن له فيّ الجذور تُعوّلُ لـ (أحمدَ بن ناصرْ) تفاصيل مُبتدى بلا منتهى، زهو امتداد يبسملُ تشرّب بالطيب الوهيبي، واكتسى تواضع قلب، فهو بالصدق أكملُ فعلمني حُب الحياة وعشقها وعلمني أن لا انتهاء...

يمر الوقت في غيابك وفي غيابي توقفت سنين العمر على هدابك وعلى هدابي ينتحر فيني زمان الصبر .. حبر مات بمدواتي يمكن تبخر .. يمكن يبس .. يمكن سافر مع سنين العمر تنهاد الصبح دمعه غرقها المطر وفيه تلاشت سنين عجاف وشجن ولون قاتم...

كيف احاورك وأنا أفتقد لغة الحوار كيف أجاريك وأنا مضمحل الثقافة تخبطي في الكلمات يرسم صورتي المظلمة إنتقائي للعبارات يؤكد على فشلي رغم نصح من حولي بتغيير محتوى طبعتي القديمة إلا إني أصر على الجهل والتجاهل أنعت الأخرين ومن حولي بأني عارف وهم الجهلاء حتى الجمل...

أوصد  بابك بإحكام أغلق نوافذ غرفتك تهيئ لمغادرة العالم الإفتراضي أصبح العالم خارج غرفتك سراب   لم تعُد تقوى على رؤية الأشلاء الممزقة لم تعُد تقوى على رؤية الدماء المتدفقة الدماء البريئة تُغرق العالم ظلماً غرفتك هي المكان الآمن من بشاعة المنظر   أشعل شمعتك وراقبها...

خُطُوَاتُهَا الرَّشِيقَةُ تَمَايُلٌ جَسَّدَهَا المُرْهَفُ إِيقَاعُ حِذَائِهَا يوهج صَبِّرِي جَسَدَهَا المَمْشُوقَ عُودُ ثِقَابٍ يُشْعِلُ قَلْبَيْ الجِينْزِ المُلْتَصِقِ يَنْتَحِرُ فِيهُ ضَوْءٌ عَيْنِيٌّ آهَا مِنْ شَعْرِكَ المُتَدَلِّي حَتَّى خَاصِرَتُكِ آهَا مِنْ كُحْلِ عَيْنَيْكَ أَصَابَنِي بِالرَّمَدِ فَمَا عُدْتُ أَبْصَرُ غَيْرَكَ مَكِيَاجَكَ الرَّائِعَ يُوقِظُ حُلْمِي النَّائِمُ حُمُرُ شَفَتَيْكَ قِنْدِيلِ مَنَارَتِي لِلمَرْسَى رُمُوشُكِ بِحَرٍّ...