البلديات الإقليمية وموارد المياه تنهي استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المُبارك

0
949

مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا
البلديات الإقليمية وموارد المياه تنهي استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المُبارك
مركز سلامة وجودة الغذاء يعزز جهوده في مجال التفتيش الصحي والرقابة على الأغذية
اتباع حزمة من التدابير الوقائية في المسالخ للتعامل مع جائحة كوفيد 19

أكملت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه ممثلة بمركز سلامة وجودة الغذاء استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المُبارك ، مع المتابعة المستمرة في تطبيق القرارات والإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.
وفي إطار دور الوزارة في المتابعة والرقابة المستمرة على المسالخ التابعة لها في الولايات،

وتماشيًا مع الجهود القائمة للحد من إنتشار فيروس جائحة كوفيد 19 فقد قامت بإتخاذ عدد من التدابير الوقائية في المسالخ نظراً لما تشهده من زيادة كبيرة في عدد المذبوحات خاصة خلال أيام المناسبات كالأعياد ، وتوجيه الشركات المستأجرة للمسالخ بمختلف المحافظات بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية ومن بينها توفير معقمات الأيدي في صالة الإنتظار وللكوادر البيطرية والمشرفين الإداريين والعاملين بالمسلخ، والعمل على تعقيم المسلخ بشكل يومي خاصة صالة الانتظار وجميع الأماكن والأسطح المعرضة للمس، وكذلك وضع علامات أرضية تبين المكان الذي يجب أن يقف فيه صاحب الذبيحة عند الإستلام بحيث تكون المسافة آمنة، وتزويد كراسي صالة الإنتظار بفواصل تضمن مسافات آمنة بين المرتادين، وحث الشركات على تقديم خدمة الذبح عن طريق الحجز المسبق والتوصيل قدر الإمكان لتقليل التجمع في صالة الانتظار، إضافة إلى عمل لوحات أو ملصقات ارشادية توعوية للإلتزام بالارشادات المتبعة لمكافحة فيروس كورونا، وإلزام جميع العاملين بالمسلخ والمستفيدين بارتداء الكمامات، وحث أصحاب الذبائح الاكتفاء بالجلوس في سياراتهم الخاصة بدلا من الانتظار في صالة الانتظار لتقليل التجمع وتحقيق التباعد الجسدي.
كما تم اعتماد برنامج مناوبة للمختصين بكل بلدية وكذلك بدوائر سلامة وجودة الغذاء والإلتزام بالتواجد في المسالخ البلدية في جميع الأوقات المحددة في برامج المناوبة المعتمدة، وتوفير الاحتياجات اللازمة وضرورة توجيه جميع المعنيين من أطباء وفنيين بيطريين والعاملين ومن في حكمهم بالالتزام واتخاذ الاحتياطات الوقائية المطلوبة كلبس القفازات والكمامات والرداء المخصص وغيرها من الملابس الوقائية خلال ساعات العمل، كما تشتمل الاجراءات الإحترازية المتبعة في المسالخ للتعامل مع جائحة كوفيد 19 على تخصيص عامل أو أكثر للقيام بتنظيم عملية دخول واستلام الحيوانات بالمسلخ، وتوزيع الأرقام المسلسلة لكل ذبيحة تحت إشراف المعنيين بالبلدية، وكذلك وقف خدمة تقطيع الذبائح إلى أجزاء صغيرة، ومنع جميع مرتادي المسلخ وبدون استثناء من الدخول إلى صالات الذبح أثناء ساعات العمل.
وتساهم المسالخ بشكل كبير في توفير لحوم سليمة من خلال الكشف البيطري على المذبوحات بما يضمن سلامتها للاستهلاك الآدمي، كما تضمن المسالخ الوقاية من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وتحمي البيئة ومصادر المياه من التلوث بمخلفات الذبح، إضافة إلى الحد من ظاهرة الذبح في الأماكن العامة وغير المخصصة.

وتأكيدًا على دور الوزارة في ضمان سلامة الأغذية والحرص على صحة وسلامة المستهلك وتطبيق اللوائح والاشتراطات الصحية بالمنشآت الغذائية المختلفة ، واستمرارًا للجهود القائمة في ضمان وصول المواد الغذائية للمستهلك بشكل صحي وسليم، يقوم مركز سلامة وجودة الغذاء بمواصلة الجهود في الرقابة والمتابعة لمختلف المنشآت الغذائية، وذلك من خلال التأكد من مدى التزامها وتقيدها بالاشتراطات الصحية اللازمة وتطبيق اللوائح والأنظمة المعمول بها، ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا من خلال استخدام المواد والأدوات النظيفة وتوفير المعقمات عند مداخل المراكز والمنشآت مع التشديد بتعقيم مقابض عربات التسوق لضمان صحة وسلامة الجميع، إلى جانب القيام بإجراء التحاليل المختبرية بصفة دورية على المنتجات والمواد الغذائية للتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات والمقاييس واللوائح الفنية للمواد الغذائية المعتمدة واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المخالفين.

أما في المجال التوعوي فتعمل الوزارة على تكثيف الحملات التوعوية الإلكترونية عبر وسائل التواصل المختلفة بالحث على الذبح داخل المسالخ بما يضمن الكشف البيطري للذبائح والتخلص الآمن من مخلفات الذبح ، إلى جانب توعية المستهلكين بضرورة التأكد من صلاحية المواد الغذائية قبل شرائها للوقاية من حالات التسمم الغذائي والحفاظ على الصحة العامة ، وذلك انطلاقًا من الأهمية الكبيرة لوسائل الاعلام المختلفة في سرعة إيصال الرسالة التوعوية للمواطن والمقيم وتعزيزًا للمشاركة المجتمعية نحو تحقيق التعاون والوقوف جنبًا إلى جنب مع جهود البلديات الرامية إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية، حيث تسعى الوزارة إلى تكثيف برامجها التوعوية بما يضمن وصول رسالتها وتحقيق أهدافها من خلال إعداد برامج ووقفات توعوية متنوعة تبث عبر الوسائل المقروءة والمرئية والمسموعة ومواقع التواصل الاجتماع