المجلس البلدي 4

0
1290

نوافذ …

المدارس الآسيوية تغزوا حاراتنا فالأمر عادي للبعض وهذه حقوقهم فهم مقيمين بمناطقنا بالمقابل هناك مواطنون ولكن يجب أن يكون هناك تنظيم فلا يعقل أن تكون هناك مدارس خاصة بوجود طلبه بالالاف بجوار الأحياء السكنية والطرق الضيقة والمواقف معدومة .

حصل اللي حصل وتم إنشاء المدارس الخاصة الآسيوية بوسط الحارات بغياب تنظيم المداخل والمخارج وايضا غياب المسؤولية المجتمعية للمدارس الخاصة للمجتمع .

فلم نسمع ان مدرسة خاصة ساهمت او دعمت المبادرات لخدمة المجتمع…

ما تقوم به بعض المدارس الخاصة وخاصة الآسيوية هي إنشاء مباني أخرى بالمدارس بمسميات أخرى منها الدولية ومنها الحاضنات ومنها فروع لها بنفس الموقع بالرغم من وجود الشكاوي من المواطنين بسبب قلة المواقف والازدحامات بسبب غياب التنظيم وعدم وجود ألية النقل الجماعي للطلبه والحاصل الآن النقل أغلبه عن طريق أولياء الأمور..

ومن ضمن المقترحات التي حاولت بها بعض الجهات ومنها اللجان الشؤون البلدية تغيير التوقيت أو إيجاد نقطة بعيدة للنقل الجماعي ولكن كل المحاولات باتت بالفشل عدم الجدية وغياب التعاون بين المدارس الخاصة وبين الجهات المختصة المحلية هي سبب يتكرر وايضا لا ننسى الازعاج المستمر للمواطنين القاطنين بتلك المناطق وخاصة بوقت الذروة صباحا ببداية العمل ومساء أثناء العودة …

غياب الخيارات وفرض أمر الواقع من بعض إدارات المدارس الآسيوية الخاصة وعدم التعاون لإيجاد حلول تخدم الجميع .

من ضمن المقترحات التي تم اضافتها تطوير المداخل والمخارح للطرق القريبة من المدارس وبسبب الأزمة المالية أغلب المشاريع متوقفة الكل يعلم بها ..

التعاون بين المدارس الخاصة مهم جدا وايضا يجب أن تفعل مسؤوليتها المجتمعية الغائبة عن المشهد وبين الجهات المختصة تحتاج إلى إعادة النظر فى الأمر…

ومن الحلول التي ستخدم هي إيقاف صرف الموافقات لإنشاء فروع أو ملاحق المدارس وتحديد التوقيت المناسب للجدول اليومي للعمل المدرسي بعيدا عن ذروة أوقات العمل للقطاع الحكومي.

وايضا دراسة طلبات لإنشاء مدارس خاصة تتعلق بالجاليات المقيمة او انشاء ملحقات يجب أن تكون من ضمن الشروط المهمة هي أن تكون بعيدة نوعا ما عن الأحياء السكنية وبعيدة عن النقاط السوداء للازدحامات بوقت الذروة وتوفير المواقف المناسبة لكل جهة تتبنى إنشاء المدارس الخاصة.

فدور المجلس البلدي واللجان بالشؤون البلدية هو اقتراح المواقع أو إيجاد آلية جديدة تخدم التوقيت بعيدا عن للازدحامات وتأثيرها ع المواطن والمقيم ..

اما النافذة الأخرى فهي الشواطيء بمحافظة مسقط بشكل عام  التخصيص ما بين للفرد والعائلات يجب ان تكون المواقع منظمة بالمحافظة ….

بشكل عام العائلات تتشكى من تواجد العزاب وخاصة الآسيوية بمرافق الشواطيء وخاصة بأيام الإجازات وعدم وجود الاشتراطات والملاحظ من الأمر غياب التنظيم بالرغم من النداءات التي تنادي بتحديد اشتراطات وقوانين تحدد توقيت زيارة الشواطيء للعائلات وعدم الدمج مع العزاب ..

ما يحدث بشاطيء القرم وخاصة بأيام الإجازات الأسبوعية عدم التقدير للعائلات المتواجدة بالشاطيء والمساحات الموجودة به …

ولأسباب وجود العزاب وخاصة من الجنسيات الآسيوية التي أصبحت لا تحترم ولا تقدر وجود عائلات بالمواقع…وكم من مشكلة حصلت بسبب هذا الأمر… المجلس البلدي حاول ولا زال يحاول بإيجاد مقترح والسعي فيه بتحديد التوقيت لفصل العائلات عن العزاب لتكون هناك تقبل من الجميع وعدم التذمر بالاختلاط وخاصة من بعض الجنسيات التي لا تقدر وجود عائلات جاءت للاستمتاع بالموقع .

بقلم /حمد بن خلفان الوهيبي