مشروع الولاء والانتماء بمناسبة العيد الوطني المجيد 46

0
1127

ينظم نادي مسقط للدراجات النارية فعالية مسيرة الولاء والانتماء عبر الدرّاج د. عمر بن هلال المعمري صاحب لقب موسوعة جينيس للأرقام القياسية ورئيس نادي مسقط للدراجـــات النارية

 وسيتم تنظيم الفعاليــــة بمناسبة العيد الوطني 46 المجيد في شهر نوفمبر المقبل وسيقطع خلالها 5 من أعضاء الفريق نحو 5 آلاف كيلومتر مروراً بـ 15 ولاية لمحافظات مختلفة بالسلطنة، وستتضمن الفعالية سلسلة محاضرات يلقيها د. عمر المعمري تحت عنوان الانتماء الوطني والوظيفي يتحدث خلالها عن روح الانتماء وعشق الوطن. مشروع وطن متكامل : وتحدث المعمري عن الهدف الرئيسي من إقامة هذه الفعالية حيث قال: يكمن الهدف الرئيسي من إقامة الفعالية في تهنئة جلالة السلطان المعظم بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد من خلال مشروع وطني متكامل أطلقنا عليه مشروع مسيرة الولاء والانتماء الـ 46 وهو عبارة عن مسيرة ومحاضرات سألقيها في مختلف الولايات بعنوان «الانتماء الوطني والوظيفي» بالتنسيق مع عدة جهات حكومية مثل وزارة التراث والثقافة ووزارة الزراعة والثروة السمكية ومجلس الشؤون الإدارية للقضاء وغيرها من الجهات. توحيد لجهود الشباب

 وتطرق المعمري إلى الفكرة من إقامة الفعالية حيث ذكر أنها جاءت توحيدا لجهود الشباب المشارك بالفعالية لأجل القيام بمسيرة وطنية نهنئ فيها جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه، وأن نروّج لهذه المناسبة في وسائل الإعلام العالمية مما سيكون له الأثر الطيب في إبراز تلاحم المجتمع العُماني تحت قيادة جلالته، وتكون مثالاً للحب والسلام بين أبناء هذا المجتمع يحتذى به من قِبل الشباب في كل مكان.

واستطرد قائلا: إجمالي المسافة في هذه المسيرة هو 5000 كم نقطعها خلال 15 يوما، وسنزور خلالها جزيرة مصيرة وعين الكسفة وهوية نجم وميناء صحار وقلعة نزوى وحصن بهلاء. وعن مشاركة الدراجين من خارج السلطنة : قال المعمري: ندعو الجميع للمشاركة في هذه الفعالية بدون استثناء سواء كان نادياً للدرجات أو مجموعات السيارات أو حتى أصحاب السيارات والدراجات في الولايات المذكورة بشرط تسجيل أسمائهم وأرقام درجاتهم مسبقاً وأن تكون سياراتهم ودرجاتهم مؤمّنة وذلك لكي نقوم بتقديمها للجهات المنظمة حسب اتفاقنا معها. وفيما يتعلق بالتعاون مع الفرق الثانية مثل مسقط بايكرز ونزوي بايكرز أكد المعمري قائلا: هم مشاركون معنا ونحن بصدد التنسيق مع مجموعة مسقط رايدرز للمشاركة، وهذا الأمر هو واجب وطني وليس حكرا على أحد.

وحول التنسيق مع الجهات والمؤسسات الأخرى قال المعمري: هناك تنسيق كبير بخصوص المسيرة مع وزارة الشؤون الرياضية ووزارة السياحة، أما بخصوص المحاضرات فهناك تنسيق مع الجهات المذكورة سابقاً وجهات أخرى كصندوق الرفد ووزارة التعليم العالي. التغطية الإعلامية : أما بخصوص الصعوبات التي يواجهها أوضح المعمري: نحن بحاجة إلى جهات إعلامية راعية لتغطية الحدث والأمر الآخر هو تكاليف مثل هذا المشروع «مسيرة الولاء والانتماء» ينقسم إلى قسمين: المسيرة والمحاضرات، فنحن نقيم في كل مدينة محاضرة يحضرها أكثر من 100 شخص ولذلك علينا أن نوفر القاعات والأمور التي تحتاجها كل محاضرة، حيث إن هذا كله يكلف كثيرا، ونتمنى الحصول على شركات تدعم هذه المسيرة لأنها مثل هذه الفعاليات مرتبطة بالمجتمع ونتمنى من الجميع المشاركة. 3000 كيلومتر : وأضاف: لدينا الرغبة بتحطيم رقم قياسي جديد في لموسوعة جينيس في السنة المقبلة، وذلك من خلال قطع مسافة 3000 كيلومتر خلال 24 ساعة والتي سنقطعها من شناص إلى صلالة ورجوعا من صلالة إلى شناص مرة أخرى خلال 24 ساعة.

وعن إجراءات السلامة أشار المعمري إلى أنه يوجد بالفريق مسؤول عن الصحة والسلامة المهنية، وهناك معايير للمشاركة، وكما ذكرت سابقا أهم معيار هو عدم السماح لغير المسجلين بقوائمنا بالمشاركة واشتراط تأمين المركبة والتوقيع على استمارة المشاركة لافتا بالقول إلى أن هذه الفعالية تعكس حب أبناء هذا الوطن وولائهم للقائد المفدى – حفظه الله ورعاه. موسوعة جينيس : جدير بالذكر أن د. عمر بن هلال المعمري دخل موسوعة جينيس عبر 3 محاولات، ففي العام 2008 قطع المعمري مسافة 4620 كم خلال 72 ساعة وقد واجه عاصفة ترابية قوية في حينها واستمر في القيادة لمدة ثلاثة أيام متتالية في العاصفة، ولم توافق حينها الموسوعة العالمية أن تدرج هذا الإنجاز باعتبار أن المطلوب فقط تحطيم الرقم القياسي العالمي السابق وبدون تحطيم الفترة الزمنية والمسجلة باسم الأمريكي ادوارد تشافنر وهو 1506 خلال 24 ساعة وتحطيم الزمن إضافة للرقم سيزيد من صعوبة تحطيم رقم المعمري مستقبلا إذ إنه لم يستطع أحد منذ سنة 2002 تحطيم الرقم الخاص بادوارد تشافنر وستكون هناك مشكلة إذا حطّم المعمري الزمن مع الرقم لأنه من الصعب جدا أن يحاول شخص آخر تحطيم الرقم الذي سجله المعمري.

وفي بداية العام 2009 أعاد المعمري الكرّة وقطع مسافة 2062 كم خلال 24 ساعة وكانت درجة الحرارة في حدود 50 درجة وفعلا ومع شدة الحرارة وهو يرتدي اللبس الجلدي الخاص بالحماية لسائقي الدرجات النارية والخوذة والقفازات لمدة 24 ساعة متتالية تحت لهيب حرارة الصيف استطاع أن يسجل رقما قياسيا عالميا جديدا أدرج في موسوعة وورلد ريكوردز أكاديمي لكنه لم يستطع تغطية مبلغ إدراج ذلك الإنجاز في موسوعة جينيس للأرقام القياسية وقتها إذ إن مساهمة الرعاة حينها لم تتجاوز 10 % من المبلغ الذي دفعه المعمري شخصيا لتغطية الحدث الجديد كأول عماني يدخل موسوعة وورلد ريكوردز أكاديمي.

تحطيم رقمه القياسي العالمي : وفي 2009 بالتزامن مع الاحتفالات بيوم النهضة المباركة وبدعم من الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع معالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي ورعاية إدارة مهرجان خريف صلالة وشركة «ال ان جي» بتاريخ 19 أغسطس 2009 نجح البطل العالمي للدراجات النارية في تحطيم رقمه القياسي العالمي وتسجيل رقم قياسي عالمي جديد هو 2127 كم خلال 24 ساعة وشرع بعدها في عملية توثيق وإجراءات تسجيل الرقم بموسوعة جينيس للأرقام القياسية وبعد عدة أشهر ومرور الإنجاز العالمي من خلال لجان التوثيق المختلفة تم في يوم 19 يناير 2010 اعتماد الرقم القياسي العالمي الجديد.