الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة تعزز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعية

0
526

عقدت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة عده جلسات نقاشية استهدفت الأفراد الهواة والشركات المتخصصة في استخدام الطائرات المسيّرة لتعريفهم بمنطقة الذكاء الاصطناعي بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم التي تغطي 18 كيلومترا مربعا، وذلك تحقيقاً لأهداف الهيئة للاستفادة من تفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي في أعمال المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والبحث عن الشركات المحلية العاملة في هذا المجال وكذلك إتاحة الفرصة للشباب العماني لتنمية مهاراتهم وقدراتهم في مجال استخدام الطائرات المسيّرة.

يأتي تنظيم هذه الجلسات للتعرف على أبرز اهتمامات وتجارب المشاركين في مجال الاستخدامات المختلفة للطائرات المسيّرة، بالإضافة إلى تقديم مبادراتهم المقترحة لتنفيذها في منطقة الذكاء الاصطناعي والوقوف على أهم التحديات التي تواجههم في كل ما يتعلق باستخراج التصاريح واتباع الإجراءات اللازمة لاستخدام هذه الطائرات في مختلف المجالات ومناقشة الصعوبات وإمكانية تسهيلها بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى.

وفي هذا السياق، ذكر عيسى بن حمود السمري، أمين سر اللجنة التسييرية للإشراف على منطقة الذكاء الاصطناعي بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، أن هذه الجلسات جاءت تماشيا مع رؤية الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة حول تعزيز دور التكنولوجيا الحديثة وتطبيق أحدث معايير التطور التقني والذكاء الاصطناعي لتطوير الأعمال في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، مشيرا إلى أنه تم خلال الجلسات الحديث عن اختصاصات الشركات والأفراد العاملين في هذا المجال ومناقشة مختلف التجارب التي يمكن تطبيقها في منطقة الذكاء الاصطناعي وعرض فرص الاستفادة المستقبلية منها.

من جانب آخر، تم تنظيم تجربة نفذتها شركة الطائر الأخضرللمسح تحت الماء للرصيف البحري بميناء الدقم باستخدام طائرة مسيّرة خاصة لغرض التفتيش والتصوير تحت الماء لتحديد مستويات ترسبات الأتربة على الرصيف والحوض الجاف بالإضافة إلى اكتشاف أماكن الصدأ والتسريبباستخدام التقنيات الحديثة بدلاً من الاستعانة بالغواصين.

كما تم تنفيذ تجربة أخرى على رافعات ميناء الدقم تمثلت في استخدام الطائرة المسيّرة لتنفيذ عملية المسح الاستكشافي للرافعات للكشف عن احتمال وجود تصدعات أو صدأ في أذرع الرافعات والأماكن المرتفعة التي يصعب على عمال الصيانة الوصول إليها.

وتعليقاً على هذه التجارب، قال محمد بن سالم بن ناصر الريامي، مدير قسم الجيوماتكس بشركة الطائر الأخضر للأعمال: “تم خلال هاتين التجربتين محاولة اكتشاف فرص توظيف التقنيات الحديثة ودعمها بالذكاء الاصطناعي في مختلف الأعمال البحرية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، والتي تساهم بشكلٍ كبير في دعم العمليات التشغيلية وتوفير الجهد والمال والوقت على الشركات. ونثمن جهود الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة لدعمها للشركات المحلية المتخصصة في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتنفيذ تجاربها في الدقم“.