ردا على مقال أثير

0
704

هل وصلت سفن العمانين من ظفار الى أميركا  قبل 4 الاف عام والمقال للأستاذ الباحث سعيد العمري والخلاصه التي اوردها الكاتب في نهاية المقال بأن هذه البحوث غير صحيحه مستندا إلى رأي الكنيسه وبعض علماء أميركيا وقبل الرد على هذه الخلاصه اتسائل ما الذي يجعلنا نرفض دلائل وقرائن تاريخية يخلد اسم السلطنه عالميا؟

في حين هناك من يبحث لنفسه على تاريخ وكريستوفر كولومبوس الرحال الإيطالي لم يشتهر الا بأكتشافه العالم الجديد

هل يعي الباحثين بأن مثل هذه الاكتشافات تجعل منا وجهه سياحية تاريخية في العالم وتكتب تاريخ بأحرف من ذهب،ورجوع للمقال لم أجد ما هو جديد بل هي بحوث سبق أن أول من تطرق لها هو الباحث الأستاذ علي الشحري وقد أورد كافة التلك المعلومات والمصادر في بحثه عن المورمن ولكني لم أجد اي ذكر لهذا الأستاذ في المقال المنشور بأثير ولكن ما أجده مستغربا أن الأستاذ علي الشحري وضع أدله علمية على هجرة المورمن من ظفار الي أميركيا قبل 4000 سنه ومنها تلك الرسومات والنقوش للسفن في كهوف أميركيا وهي نفسها مرسومه في كهوف جبال ظفار ويرجع تاريخها الي نفس الفترة الزمنية فهل هذه مصادفه!! والدليل الأكبر على صحة بحث الأستاذ علي الشحري هي الكتابات والرموز الموجوده في ظفار وهي مشابهه مئه بالمئه لتلك الكتابات الموجوده في كهوف أميركيا وقد زارها الأستاذ علي الشحري وأطلع عليها حيث تتشابه في النقوش والرسومات وحتى في العدد والمدهش أن تلك الكتابات لم تفك رموزها سواء في ظفار أو أميركيا وما زالت غامضه أذا كل هذه الادله والبراهين للأستاذ علي الشحري تثبت ما جاء في كتب المورمن وربما كان علي الكاتب الرد على هذه الأدلة العلمية في بحث الأستاذ علي الشحري ولكن للأسف المقال لم يأتي بذكر الأستاذ ولا بالرد على بحثه العلمي قبل عدة سنوات وهنى وجب علينا الرد كمهتمين بالتاريخ ولسنا باحثين فقطع الشك باليقين يكون من خلال الرد العلمي على كافة الدلائل والقرائن
شخصيا لا أشك ابدا في حسن نية الكاتب للمقال فهو باحث ومتخصص وله مؤلفات وبحوث علمية كما أنه يمتاز بحسن الخلق وأداب النقاش وربما سقطت سهوا منه هذه الادله والبراهين في بحوث الأستاذ علي الشحري
اليوم العالم جميعا يبحث عن هوية فما بالكم عندما نكون نحن هوية العالم ونحن تاريخه القديم .

عماد محسن الشنفري