تعافي الاقتصاد ينعش البلاد

0
607

بقلم : ماجد بن محمد بن ناصر الوهيبي

يحدونا الأمل لما هو خيرٌ للبلاد والعباد، ودائمًا نضع نصب أعيننا التفاؤل فهو ملاك الأمر وهو الغاية والمراد،

فمهما تعاظم الخطب فالقادمُ أجمل بعون الله لينعم المواطن بالعيش الكريم بعد اشتداد الأمر وسيجعل الله من بعد العسر يسرا، ولن تخيب المساعي بإذن الله

وسيكتب الله بإذنه لهذا الجهد التوفيق والسداد، وقد ينفذ الصبر ولكن ثمار الصبر ستؤتي أُكلها بعون الله والثقة في حكومتنا الرشيدة بحكمة سُلطان البلاد، حفظه الله في سداد الديون عن البلاد ، وجلب الخير للعباد بعون الله وتوفيقه

إن تعافي الاقتصاد سينعش البلاد، وبخفض النفقات وبالتوازن المالي سترجع الأمور إلى نصابها مع توفر فرص العمل الكثيرة والملموسة ، فقد بدأ القطاع الحكومي بالتوظيف وقد شهدنا ذلك بأنفسنا وبداية الغيث قطرة وهذا من ثمار الصبر الجلية،

إن ما خطط له السُلطان هيثم حفظه الله بدأ في الظهور شيئًا فشيئًا ولن ينقضي هذا العام الهجري المبارك بإذن الله إلا وتتوالى الأخبار المفرحة على كل مواطن

، وأملنا بالله أسبق وأكبر ولن يخيب الله آمالنا، وحينما تتضح لنا المعالم ويبدأ وميض الأمل بالظهور تهون الشدة وتزول، ويزول الوباء ويحل الشفاء ويكشف الله الغمة عن هذه الأُمة، وسندرك تمامًا ما خطط له السُلطان

، فبشرى لكم معاشر أهل عُمان فقد حان وقت الجد وزال الكسل وبشرى لكم بزوال الهم وقدوم الأمل، والتفاؤل صفة من صفات المؤمن الحق ومن جعل ذلك في نيته آتاه الله جوامع ذلك كله وأفضل مما كان في نيته،

وكما عهدنا من شعب عُمان الوفي التحلي بالصبر في كل الأمور ، عهدنا منه أيضا عدم الاستعجال في الحكم على عواقب الأمور، نسأل الله العلي القدير أن يمن على شعب عُمان الوفي بالخير الكثير والرزق الوفير ونسأل الله أن يقام العدل في ربوع عُمان قاطبة وأن يُقضى على كل ظلمٍ وفساد.