أم عبدالله تلحق برفيق الدرب

0
2133

بقلم / ماجد بن محمد بن ناصر الوهيبي

بذات الابتسامة وبذات الوجه الأنور يكون الرحيل، وهو القاسم المشترك بينهما لتلحق أم عبدالله الكريمة برفيق دربها الرجل الفاضل العم خلفان بن عبدالله الوهيبي ولم نشهد لهما إلا بالخير والخصال الحسنة وحسبنا طيب المعاملة وحُسن الجوار، فاضت روح أم عبدالله الطيبة إلى بارئها تاركة سيرة طيبة وثناءً عاطرًا

فقد كانت نعم المرأة المكافحة ونعم المُربية الفاضلة لأبنائها محتسبة صابرة حتى وفاتها، إثر مرض لازمها منذ فترة طويلة وقد اختارها الله في هذا اليوم من شهر رجب المعظم

وقد سبقها رفيق الدرب أبو عبدالله منذ سنوات عدة وكانت وفاته في شهر رمضان المبارك وكان حينها صائمًا رغم مرضه العابر الذي سبق وفاته فما أطيب عيشه وما أطيب مماته

كانت أم عبدالله تتفقد جيرانها وتطمئن على أحوالهم، فنحن لا ننسى سعيها هذا
كما هو الحال مع سائر الجيران، وقد فجر هذا الخبر الشوق الدفين لكل الراحلين
من أولئك النخبة من الجيران الأقدمين

كالعم مرهون بن عبدالله الوهيبي والعم
أحمد بن ناصر الوهيبي والعم حمدان الوهيبي والد كل من العم سليمان والعم ناصر والعم صالح بن سالم الوهيبي

والعم مرهون بن هديب الحسني والعم محمد بن هديب الحسني رحمات الله عليهم أجمعين من كانوا بيننا وعشنا معهم أجمل الأوقات وأروع اللحظات

ولا نملك لهم إلا الدعاء والذكر العاطر
الحسن لهم ولجميع الذين جاورونا في روي الحبيبة من الجيران الأباعد كذلك
وسكنوا معنا في نفس المكان

ختامًا نعزي الأستاذ حمد بن خلفان الوهيبي وسائر إخوانه وذويه في فقيدتهم الغالية والدتهم العزيزة أم عبدالله رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.

الأحـــد*،،،،،،
‏16 رَجَــ⑦ـــبٌ 1442هـ
‏28 فِـبْــ②ـرايـر 2021م