العديد من الإجراءات الوقائية والإحترازية للوقاية من خطر الأمراض الحيوانية والمشتركة في أضاحي العيد

0
969

الأمراض المشتركة هي مجموعة من الأمراض التي تصيب الحيوان ويمكن أن تنتقل منه إلى الإنسان بطرق إنتقال مختلفة ويمكن أيضا أن تنتقل من الإنسان إلى الحيوان بشكل مباشر أو غير مباشر عن طريق الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي أو العين أو الجلد أو بواسطة لسع القراد والبعوض والبراغيث والقمل وغيرها.
و تؤثر الأمراض الحيوانية والمشتركة على صحة الانسان مسببة له أمراض التسمم الغذائي والنزلات المعوية وغيرها من التأثيرات، و في بعض الأحيان قد تكون لها تاثيرات خطيرة جدا إذا لم تعالج في الوقت المناسب، ويرجع السبب في ذلك إلى تضاعف حركة نقل الحيوانات بين الدول وتغير أساليب الرعي وتربية الحيوانات مما أدي إلى تغير بيئة الحيوان وقربه من المجمعات السكنية.
وفي هذا الصدد قام المختصون بمركز بحوث الصحة الحيوانية التابع للمديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية بتنفيذ بحوث ومسوحات عدة كان من أهمها مشروع رصد ورسم الخارطة الوبائية للأمراض الحيوانية والمشتركة بمراحله الثلاث (2008-2017) وكذلك مشروع السيطرة على الأمراض الحيوانية والمشتركة (2018-2019) والتي تهدف إلي بيان التوزيع الجغرافي لمختلف الأمراض الحيوانية التي تهدد الصحة العامة وصحة الحيوان بالسلطنة وإظهار مدى وبائيتها وإنتشارها ووضع أستراتيجية معتمدة في السيطرة عليها ومكافحتها بما فيها الأمراض الحيوانية العابرة للحدود، وقد تم تشخيص العديد من الأمراض الوبائية الحيوانية والمشتركة بالسلطنة ومن أهمها مرض حمى القرم (الكونغو) النزفية ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ومرض السعار ومرض الحويصلات المائية ومرض البروسيلا ومرض التكسوبلازما والسالمونيلا .
ولأجل السلامة والوقاية من الأمراض المشتركة يجب إتباع الإجراءات الوقائية من أهمها:

الكشف المبكر عن مصدر العدوى وإعطاء العلاج المناسب.
تطبيق إجراءات الحجر الصحي البيطري.
تنفيذ برامج المكافحة باستخدام التحصينات الوقائية أو الوسائل العلاجية.
مكافحة نواقل الأمراض كالحشرات والقوارض في المنازل وحظائر تربية الحيوانات والدواجن.
تطبيق الشروط الصحية البيطرية في عمليات تصنيع المنتجات والمشتقات الحيوانية.
عدم تداول المنتجات والمشتقات الحيوانية الطازجة أو المصنّعة إلا من مصادر موثوقة تضمن سلامتها.
من الضرورة العناية بنظافة الحيوانات المنزلية وخاصة الكلاب والقطط وإعطائها اللقاحات الوقائية الدورية والإشراف الطبي البيطري المستمر.
الذبح في المسالخ.
وهناك العديد من الإجراءات الإحترازية التي يجب إتباعها قبل وأثناء وبعد الذبح:
يجب التأكد من الصحة العامة للحيوان والتأكد من خلوه من الطفيليات الخارجية بما فيها حشرة القراد.
أثناء الذبح يجب أن يكون القائم بعملية الذبح بصحة جيدة وخالي من أية إصابات او جروح.
لبس الملابس الوقائية.
بعد الذبح ينصح بترك اللحم مبردا لمدة ساعتين قبل مباشرة عملية التقطيع للقضاء على الكثير من المسببات المرضية بسب عملية ما يسمى بالتيبس الرمي.
بعد الانتهاء من عملية الذبح ينصح بالتخلص من مخلفات الذبح بطريقة صحية سليمة وعدم رميها في الامكان المكشوفة.