اعلاميون في الصحف يواجهون الم التسريح

0
1598

غرد صحفيون وإعلاميون وناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي وفعاليات مجتمعية حول تسريح عدد من الصحفيين والعاملين بإحدى الصحف المحليه ، متساءلين في تغريداتهم عن أسباب تهميش هؤلاء المسرحون الذين خدموا الإعلام العماني لسنوات طويلة، مطالبين الجهات في الدولة بالتدخل السريع لمعالجة أوضاعهم نظرا لما يعانونه من مآسي معيشية صعبة هم وأسرهم ،

ومن تراكمات والتزامات مالية ضخمة عجزوا عن الوفاء بها ، وذلك بعد فترة طويلة من فقدهم لوظائفهم تصل السنة والنصف .

ويرى المغردون بأن مسرحو الصحيفة خدموا الإعلام العماني لسنوات طويلة وخبرات ساهمت مع الزملاء من الصحفيين والاعلاميين في دعم مسيرة العمل التنموي للبلاد، وأن عدم التجاوب معهم وعدم معالجة أوضاعهم حتى الآن أمر غير مبرر.
وقال الناشط في وسائل التواصل الاجتماعي عبدالله المقدم في تغريدة له ” مسرحو الجريدة بين مطرقة إنهاء عملهم وسندان المستقبل المجهول ، مما يجعلنا نستغرب أن وزارة الاعلام وووزارة القوى العاملة لم تتعامل مع وضع المسرحين بشكل جيد ، كما اخوانهم المسرحين في كثير من شركات القطاع الخاص.. كلنا ثقة بحكومتنا أن تقوم بحل مشكلتهم .
فيما غرد الاعلامي محمود العوفي قائلا : ” من الضروري بمكان إيجاد الحلول الناجعة لمعالجة مشكلة الصحفيين الذين تم تسريحهم من الجريدة ، ونأمل أن تكون هناك التفاتة جادة من قبل الجهات المختصة ، ونحن على يقين تام بأن جلالة السلطان هيثم بن طارق لا يرضى ولن يقبل في إنهاء خدمات الصحفيين الذين عملوا من أجل عمان ”
وتساءل مغردون حول الدور الذي تقوم به وزارة الاعلام حيال مطالب هؤلاء الصحفيين المتكررة ، كما تساءل الكثير من المغردين عن دور وقوف جمعية الصحفيين العمانية أسوة بما قامت به مع زملاؤهم في صحيفة أخرى، مطالبين الجمعية إصدار بيان يوضح موقفها من قضية مسرحو الصحيفة.

علما ان الصحفيون والعاملون يشتكون سوء ما آلت إليه أوضاعهم بعد ان تعبوا واجتهدوا في سبيل الرقي بالعمل والمهنة والمؤسسة، ليجدوا أنفسهم اليوم في صفوف المسرحين بدون عمل ولا معيل يكفيهم أو جهة تتبنى أوضاعهم الصعبة .
وعبرت الردود على هذه التغريدة عن تضامنها مع المسرحون من الجريدة ، وثقتها في أن تلاقي مناشداتهم إهتمام حكومة مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- أعزه الله- .