كلما رأوك الحاسدين والحاقدين تنظر للمستقبل وتتفرغ للعمل من أجل الوطن وتعمل من أجل الارتقاء لنرمي الماضي وراءنا لننجز ماهو أفضل لشعوبنا نجد ان بعض الأشخاص الموجهين من قبل آخرين لهم مصلحة في زعزعة الثقة بين الأشقاء في دول مجلس التعاون وشعوبها واضعين اسافين لعدم التواصل والالتقاء فيما بينهم من خلال بث الدعايات والاكاذيب وخلق البلبة وعمل ماشأنه ان يفرق هذا النسيج الاجتماعي الموحد وزرع الفتن هنا وهناك حتى لا تلتقي الارادة الموحدة بين شعوب المنطقة الخليجية.
وهذا ليس بغريب على باع نفسه نظير بعض الدراهم التي لو قستها بكرامة الإنسان لا تساوي شيئا لانه باع الأخلاق وبعُد عن الدين الحنيف الذي هو عصمة أمرنا وتحلينا بأخلاق من أراد لنا الشر والعبث بمقدراتنا الوطنية والتي تعتبر من ثوابتنا التي لا نحيد عنها مطلقا ويقولون نحن ومن ورائنا الطوفان!….
طالعنا بالأمس سعيد لندن بفبركة قام بالشرح لها وهي بالفعل عبارة عن كلمات متقاطعة وكأنه هو نفسه غير مقتنع بها لكنه يبدو مجبر على بثها لأنها قد استلم المقابل للأسف، يقول ان يوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية في عمان يسعى لتقسيم واقصاء الأسرة السعودية من الحكم بأيعاز من إيران وانه يمشي بتوجيهات غيره.!! ياله من تحليل غريب وعجيب عجبا لك يا سعيد اول مرة ارى واحد يفسر ويحلل ويصدق نفسه ويتناسى ان هناك من يقرأ ما بين السطورد ويحلل ايضا ويستطيع التفنيد بين الحقيقة والكذب..
كنت لااريد أن ارد عليه ولكن قول الحقيقة تستدعي ان نقول كلمة حق فيما يحصل تجاه بلدنا ومايحصل ضدها من تشويه ومغالطات. اولا. إن معالي يوسف بن علوي هذه الشخصيه العالمية ان تتآمر على السعودية وتقسيمها كما جاء في الكلام المفبرك والمشوه نعم اقولها هو خير يمثل بلده وليس بهذه السذاجة فيوسف العلوي كما يحلوا لنا أن نسميه هو بحق نرقى به فوق مانشر عنه وفوق الشبهات وهو الذي خدم طيلة خمسون عاما ولا يزال على رأس الدبلوماسية العمانية نكن له الاحترام والتقدير وننزهه ليس فقط نحن بل والعالم اجمع والمقصود هو عمان والنيل منها بتجربته السياسيه مثّلَ عمان خير تمثيل ولعب دورا محوريا في المصالحات السياسية بين الاخوة وبتوجيه صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد طيّب الله ثراه ومن صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق الان فكيف نصدق الرعاع فيما ذهبوا اليه من تشويه والنيل من السياسة العمانية السلمية التي فتحت أبوابها لكل الاخوان أكان في مجلس التعاون الخليجي ام على الصعيد العالمي واصبحت عمان نبراسا يحتذى به وقبلة سياسية يؤمها كل من له مشكلة سياسية هنا وهناك. نعم للأسف بعض المغردين من السعودية وهؤلاء لايمكن لهم ان يمثلوا الحكومة السعودية لأنها اعرف بالقيادة العمانية اكثر منهم حيث كتبوا في تغريداته التي اساءت لعمان وصدقوا مانشر وما كتبه الذباب الاكتروني المدفوع من الأطراف التي لها مواقف سيئة من عمان.
ولكن نقول ان الاخوة في المملكة العربية السعودية لن تنطلي عليهم هذه الأكاذيب فهم أرقى من ان ينظروا إلى مثل هذه الترهات والاكاذيب والتشويهات للموقف العماني تجاه إخوته في المنظومة الخليجية وهم ادري بالمواقف العمانية تجاههم. المملكة العربية السعودية دولة محورية وكبرى دول الخليج وتكن لها عمان كل الاحترام والتقدير فعين السعودية هي عين ولايمكن لاحد ان يزحزح هذه العلاقة كائن من كان.. أما ماجاء في كلام معمر القذافي فيجب ان نعي ان معمر القذافي رئيس فله مرئيات ولايمكن ان نسقطها على عمان فالفبركة واضحة وضوح شمس الضحى وكان يجب أن نفند الفبركه والتي لاتنطلي الا على من له مصلحة أوانه يستهدف بلدنا. نحن في عمان لا نتأثر ممن أراد بنا سؤ فبلقدر الذي نفتح فيه قلوبنا للأخرين فبلقدر نفسه نستطيع أن نلجم الآخرين بحقائق اعمالهم ضد عمان ولكننا نترفع عن هذه المهاترات التي لا تؤدي ولا تجيب. لان نعرف ما نعمله ونعطي ظهورنا لمن أراد أن يثرثر ولايمكن لنا أن ننزل إلى مستويات لاترقي إلى مستوى الحدث الذي يمكن انرد عليه..نحن نتمسك بالمثل الذي يقول (من يتكلم عليك بسؤ فأعلم انك في المقدمة).
نحن نبني آرائنا على موقف لاعلى أكاذيب وواثقون من قيادتنا ونهجها السياسي والتي تنطلق من ثوابتنا الوطنية والتي لاتقبل المساومة
والله من وراء القصد
بقلم احمد التميمي
