الحفريات والمشاريع ودوامة غياب المسؤولية من أصحاب المشاريع والشركات وغياب الرقابة البلدية
فالمتابع بالطرق الرئيسية والداخلية بمحافظة مسقط باغلب ولاياتها حركة تشغيل المشاريع والصيانة بالطرق مستمرة فهناك مشروع تمديد أنابيب الصرف الصحي وهناك المياه والكهرباء والهواتف والنت وبالمقابل الآخر اعمال الصيانة العاجلة والدورية والإصلاحات
والمتابعة لا توجد خارطة مركزية وطنية للخطوط الارضية بمحافظة مسقط أو حتى بالوطن بشكل عام من ناحية كل الخدمات فلا توجد جهة حكومية تتبنى هذا المشروع بمركزية المعلومات ونحن نكمل 48 سنة من النهضة العمانية
فلكل جهة لها خصوصيتها من الخرائط الخاصة بها ..
نعود لموضوع الحفريات التي تقوم بها الشركات والتي يتأثر بها المواطن والمقيم والعابر للطريق فكم مشروع انجز ولكن يبقى الحال كما هو عليه ولا يعود لحالته الاصليه …غياب الرقابة من البلديات أعطت للشركات التلاعب بالطرق بوجود حفريات التي تتأثر بها المركبات واحيانا يغلق طريق مهم بسبب صيانه أو مشروع تمديد ولا يوجد بدائل أخرى للمداخل والمخارج .
التنسيق بين الجهات الحكومية كشركة حيا والهيئة العامة للكهرباء والمياه وشركات الاتصالات غائب، احيانا بنفس الطريق يتم الحفر لأكثر من مرة لتمديد مياه ويأتي الآخر ويحفر للصرف الصحي .
غياب استراتيجية بتنظيم الحفريات وإعادتها إلى حالتها الطبيعية وايضا أهمية وجود شبكة مركزية للخدمات الأرضية هي مهمة لهذه المرحلة …
تطبيق نظام إدارة المشاريع للشركات بأن يكون هناك مخالفات لأي حدث بخصوص الحفريات وإعادتها إلى حالتها الطبيعية كمثل المخالفات التي تعطى للافراد .
وبالاخير وحتى كتابة هذا المقال لا زالت الحفريات بالطرق الرئيسية والداخلية تحتاج الى متابعات وصيانه …
الترقيع بمواد آخرى غير عن السفلتة لا تصلح بتاتا . يجب أن تعالج هذه الامور بطريقة عن طريق شركات الصيانة المتخصصة في مجال الطرق .
وفقكم المولى سبحانه وتعالى
بقلم / حمد بن خلفان الوهيبي
