إسعاد الآخرين

0
1069

إن إدخال السرور إلى نفوس البشر بمختلف الوسائل وشتى الطرق لنعمة عظيمه يجني ثمارها كل من سعى إليها ووفقه الله للقيام بها على أكمل وجه مخلصاً عمله لله لايبتغي بذلك سوى وجه الله لا ينتظر مدح مادح ولا تكذيب مكذب .

 فبكلمه أو حسن معامله أو بعطاء يسير قد تكسب القلوب وتملكها إن المخلص لربه المشفق على غيره لاشك أن الله يحبه وإذا أحبه الله كتب له القبول في أرضه وأصبح معروفاً بين أهل السماء .

وكم يسرني أن أذكر في مقالي هذا شخصيه من الشخصيات العظيمه التي لا تخفى على أحدٍ من الأقران بل ومن سبقنا من الأجيال أو من أتى بعدنا بقليل إنه الشيخ المعلم سعود بن محمد الطوقي الذي علمنا وحفظنا القرآن منذ نعومة أظافرنا وفي أعوامنا المبكره حيث أدخل السرور إلى قلوبنا وقد أضاء المنطقه بنور القرآن الكريم آنذاك وفي تلك الفتره التي لايمكن لأحدٍ منا أن ينساها ومناسبة هذا المقال تغريدة غردت بها ذكرته فيها حيث كان الوسم لهذه التغريده ولاية إبراء العريقه التي لاتزال تنضح بالأخيار وأهل العلم و من لهم في وطننا الغالي شأنُ وقرار .

آن الحديث عن هذه الولايه العريقه لا يمكن أن تحويها هذه الأسطر القصار بل ولا نفيها حقها ولكن نمر بهذا الذكر العاطر وكأننا زوار, إن ذكر ولاية إبراء مرتبطٌ بذكر شيخنا ومعلمنا حيث أنه من منطقة الصباخ وقد ذكرت ذلك في التغريده كما ذكرت أنه خرجت منها الأجيال فمنهم الأطباء ومنهم المهندسون ومنهم المعلمون ومنهم الضباط .

إنتشرت هذه التغريده خلال فتره وجيزه وأخذ الكثيرً من الأقران الحنين والشوق لتلك الأيام الجميله فانهالت عليي الرسائل والمحادثات بأن أفرد لهذا الشيخ المعلم مقالاً نعترف له فيه بفضله وعطائه وإخلاصه طوال تلك الفتره المنصرمه .

عرف بدماثة خلقه وإسلوبه الشيق في تسهيل الحفظ لطلابه مع الصرامه والشده التي لابد منها،كان بشوشاً طلق الوجه أنوره ,عرف بخطه الجميل،فقد كان يكتب لنا طائفةً من الأحاديث النبويه الشريفه ويأمرنا بحفظها ولا شك أن من يقرأ هذا المقال ممن تتلمذ على يد هذا الشيخ المعلم ليسترجع هذا الماضي الجميل .

كما إرتبط إسم معلمنا بمدرسة روي لتحفيظ القرآن الكريم بطوي ( السيد) كيف لا وقد أدخل السرور إلى قلوبنا جميعاً وخلد ذكره لدينا وفي قلوبنا فلا ننساه أبداً رحمة الله تغشاك يامعلمنا وفي الجنة ملتقانا بآذن الله اللهم إجعل القرآن العظيم سائقنا وقائدنا إلى جناتك جنات النعيم .

بقلم/ماجد بن محمد بن ناصر الوهيبي