عندما يكون الحديث عن عمان…
الوطن الذي يحوينا ويحتوينا يكون حديثا ذو شجون نعم هكذا سأبدأ مقالي عرفانا مني بجميل هذا الوطن المعطاء الذي لو اردنا ان نشحد ونجترح كل قواميس الارض ومافيها من تمجبد حب الاوطان لما وفيناه حقه ابدا .
عمان عبارة عن قيثارة الحياة بكل مافيها وماتحتويه من مكونات وسنمفونية تعزف لنا اعذب الالحان يطرب لها كل من يعيش على ترابها فكيف اذا كانت سنمفونية الوطن الذي احببناه كثيرا يتعرض احيانا الى مناوشات غير مدروسة من اناس لم يقدموا لعمان ما تستحقه ولم يذكر لهم التاريخ انهم ارقام رئيسية تؤثر في المعادلة وفي هذه الحالة يجب الانعيرهم اهمية تذكر وما نسمعه منهم من تغريدات التي وان عبرت لاتعبر الاعن اصحابها الذين لا يملكون شيئا من امرهم وهم اراجيز بيد غيرهم وان يصل ببعظهم للحديث عن الانفصال ما هو الاحديث اليائس الملهوف في فقد الهوية الوطنية .
عمان لن يضيرها .العصي يبقى عصي وهكذا عمان عصية على من اراد لها السؤ سواء من ابنائها المغرر بهم اومن غيرهم . ولايعني هذا اننا على توافق مع كل قرارات الحكومة ولكن نعلم ان الأخطاء واردة والتجاوز ايضا وارد لانهم بشر والبشر غير معصوم قد نختلف في وجهات النظر ومع بعض الممارسات وفي بعض التجاوزات .لكن ان ندعو الى تقسيم البلد وتجزئتها فهذا مرفوض حتى سماعة .
قبل فجر السبعين اختلفت مع الحكومة وكنت احد المعارضين وحملت السلاح وكانت اسباب الجهل والمرض والفقر والتخلف هي من دعتنا لهذا ولكنني لم افكر في يوم من الايام لاانا ولامن كان معي وقتها بأن نجزأ عمان الى من ينادي به غيرنا اليوم كلنا يحب عمان ونختلف في التوجهات الوطنية ولكننا كلنا ملتزمين ان عمان واحدة لاتتجزأ اطلاقا من مسندم الى ظفار .يحز في نفسي ان اسمع ما اسمعه اليوم من بعض الافواه التي تربًت على هذه الارض الطاهرة ونهلت من مدارسها وعاشت على ترابها اهو رد الجميل ام هو !!!!!? لااعرف اصبحت عمان دولة مؤسسات تشريعية وتنفيذية فمن لديه مظلمة اواي شأن من شؤون الحياة فليتقدم بها وسينال مبتغاه ان هو قصد هذه المؤسسات لايظلم احدا في ظل حكومة وفرت له سبل العيش الكريم
اما دون هذا اقولها وبالفم المليان لن يحصل على مراده هو ومن معه .الشعب العماني كفيل بأفشال كل مخطط يخرج عن القيم والحدود وعن الاعراف المتعامل بها .القانون يكفل لكل انسان حقه في الحياة وخاصة على هذه الارض ادوات الديمقراطية متاحة يحق لك ان تمارس ما شئت وفق قانون عادل كلنا امام القانون سواء من اراد غير ذلك فلن يكون مرحبا فيه .
بقلم /احمد التميمي
