السلطان قابوس طيب الله ثراه فارقنا منذ أمس الاول و تغمده الله بواسع رحمته وترك الذكر الحسن والمثل الأعلى في الخلق الحسن والاحسان ويا ترى هل سنرى على ظهر هذا الأرض رجلاً مثله وإن كنا لن ننساه وأعماله الخيرة التي انتشرت في أرجاء المعمورة بعد أن جعل الوطن نصب عينه .
فقد أدى واجبه على أكمل وجه ونال محبة ابناء شعبه .
جلالته كان عظيم السجايا في دماثة خلقه وتعامله مع الآخرين من ابناء شعبه وتعامله الجم وصفاته العالية لم يكن في يوم ما حاجزاً بينه وبين الناس والاختلاط بهم في مجالسهم واجتماعاته
بل واعماله الخيرة التي تعدت حدود الوطن إلى أوطان في عدد من القارات مساجد بيوت الله و مراكز علم ومستشفيات وغيرها .
السلطان الراحل قابوس الغالي كان عظيم في مكانته بين أبناء شعبه ومثابرا لفعل الخير حباً للناس كلهم ، والبركة فيه جعله يساهم في كثير من أعمال الخير اللهم تقبل منه أفعاله وضاعف له الأجر، السلطان العظيم الراحل في صمته لا يتحدث عن مشاريعه ابتغاء عظيم الأجر وبعداً عن الرياء والسمعة ولذا لم يرض بتصويرها واعلام الناس،بها وهو قدوة للآخرين في فعل الخير،
ولكني أختم مقالي هذا بالدعوة له بأن ينزله الله منازل النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وأجدها فرصة سانحة لألفت نظر الأخوة أرباب المال لا أقول أصحاب الملايين ولكن أعني أصحاب المليارات أقول أن هذا الرجل خير مثال لفاعلي الخير و مثالاً للانفاق في الخير.
