أبو سامي / حمد بن خلفان بن عبدالله الوهيبي
على غير حين غره رحل عنا سامي الوهيبي وكلنا ايمانا بقضاء الله وقدره رحل الى الدار الآخره الى جوار ربه
فوجدت نفسي مجبرا على انتقاء بعض الكلمات لاذكر بها هذا الشاب النقي الذي عرفته عز المعرفة يعتبر من المخلصين والخيرين من شباب ابناء مدينة روي وفي كل ما يطرحه لخير الناس انفعهم للناس وذلك لان نوعية الرجال امثاله تكاد تفنى من خصاله الحميدة وطباعه المشرفة التي لا تعد ولا تحصى
انه شاب ورجل من الزمان الماضي في طيبته وصراحته بل بانتمائه وتمسكه بمحبة الناس والعادات الطيبة
كان رجل محبا للناس، مجاملا الى اقصى الحدود لا يفوت فرح او ترح الا وكان اول المشاركين ولم تخلو مناسبة من بصمات هذا االشاب الذي افتقده الجميع رحل السامي بالاخلاق سامي ين عبدالله بن صالح الوهيبي
له عدة مواقف لا تقفها الا الرجال الحقيقيون لم يكاد انسان قابله الا والابتسامه لم تفارق وجهه مدخلا البهجة والسرور الى قلب جميع من عرفه.
يملكون الذكر الطيب لقد عرفه سامي الكثير من الناس من كل مكان كان له عرف طيب في الوقوف الى جانب كل احد وأشهد عليه بمجلس السد والنادي والحارة والمناسبات الاجتماعية
المبادرات الخيرة في كل تجمع بما يخدم المجتمع كان حاضرا وكما دعوه الناس في افراحهم وفي اطراحهم وفي مناسبات كان يقف بجوارهم وقفه الصادق المحب لهم ،
فان شيم ومواقف هذا الشاب لا تنتهي واعرف عنه الكثير.. وندعو له ان يحتسبه الله من المؤمنين وان يغفر له ويدخله فسيح جناته.. الى جنات الخلد يا سامي بن عبدالله الوهيبي
والى اهله وذويه اقول احسن الله عزائكم ورحم امواتكم وعوضكم خير عوض.
وانا لله وان اليه راجعون
