الصحه في حياة الفرد ..

0
987

كثيراً مانسمع عن بعض الأطعمه وتنتشر الأخبار عنها في وسائل التواصل الإجتماعي ونقرأ عنها في الصحف والمجلات وفي مختلف الوسائل الإعلاميه بأن هذه الأطعمه غير صالحه للإستهلاك الآدمي.

 وتختلف الأسباب منها التلاعب بتواريخ فترة الصلاحيه بلا مبالاة للعواقب وأن هذا المنتج قد يؤدي إلى مرض و تسمم مستخدميه وربما إلى الوفاه والعياذ بالله ومنها مايكون بخطأ في التخزين كعدم ملائمة المكان من حيث المناخ الصحي لهذا المنتج كالتأثر بالحراره مثلاً كما هو الحال في بعض منتجات العصائر والألبان أو طول مكث هذا المنتج في مكان غير ملائم إلى ماغير ذلك من الأسباب

ومهما كانت الأسباب فأرواح البشر ليست رخيصه لهذا الحد كي يتسمم الفرد أويمرض أو ربما قد يموت من أجل ربح مادي عابر ، وهنا نستعرض بعض الحلول والإقتراحات وهي التأكد قدر المستطاع من صلاحية هذا المنتج بشتى الطرق قبل استخدامه ، إذا كان لهذا المنتج من نفس النوعيه بدائل ينبغي التنويع وعدم التركيز على نفس المنتج ليكون الضرر أقل للمستهلك أيضاً إذا كان هذا الصنف من الطعام عبارة عن فواكه أو خضروات أو بقوليات ونحوها يفضل إستهلاك الطازج منها وعدم شراء المعلبات إلا إذا انعدم وجود هذا الصنف طازجاً .

ولا يفوتني هنا أن أتوجه بالشكر للهيئه العامه لحماية المستهلك لقيامها بدورها على أكمل وجه وجميع القائمين عليها فلهم كل الشكر والتقدير ، وإن من بعض الأشياء المضره بالصحه كذلك إدمان بعض البشر على مايسمى بالوجبات السريعه التي تحتوي على سعرات حراريه عاليه وكبيره وقد تطهى بالزيوت المهدرجه التي لها أثر كبير في إرتفاع الكوليسترول

حيث أنه لايرتفع بالدهون الطبيعيه وإنما تعد دهوناً نافعه ولكن تستهلك أيضاً بإعتدال كذلك التنويع في الأطعمه كالألياف والنشويات والسوائل واللحوم البيضاء والحمراء كل بقدر دون تفريطٍ أو إفراط وإعطاء الجسم حصصه من كل هذه الأطعمه حتى يرقى بالمستوى الصحي المعهود وإختيار الأفضل والأصح ، وإن من الأمورالهامه ممارسة الجري أو المشي وهذا من العوامل المؤثره في صحة الإنسان حيث أثبتت الدراسات قديماً وحديثاً وقاية الجسم من الكثير من الأمراض إنما يعود إلى ممارسة الرياضه بل هو العلاج المباشر لمرضى إرتفاع السكر في الدم وأمراض الضغط وإرتفاع الكوليسترول وأمراض الأعصاب والتهاب المفاصل والعديد من الأمراض .

وقانا الله وإياكم جميعاً من شر ذلك وشفى الله كل مريض وعافى كل مبتلى، أخيراً أنصح الجميع بضرورة الإطمئنان على المستوى الصحي بعمل الفحوصات اللازمه لهم بين فترة وأخرى وكما يقال الوقايه خير من العلاج.

بقلم /ماجد بن محمد بن ناصر الوهيبي