قراءة في إنتخابات المجالس البلدية (1)
اثارة كبيرة تجدها انتخابات المجالس البلديه هذه الايام تتوج حصاد السلطنة وجهودها في تمكين المجتمع لخدمة نفسه .
ورغم هذا المشهد الكبير الذي يحقق للانتخابات النجاح ، يأتي المرشحون بتحدي جديد وفكر جديد نرجو منه ان يصب في خدمة وصالح الولايات. أن تتحقق لإنتخابات الفترة الثانية من المجالس البلدية الظروف الموائمة والنجاحات المتوالية فهذا يعني ان هناك حجم كبير وشواهد شاخصة في الجهود المبذولة لذلك .
في اللقاء الإعلامي الذي تم مؤخرا بوزارة الداخلية وجمع عدد كبير من الإعلاميين ، كان لظهور الصندوق الانتخابي الجديد الذي يمكن بمواصفاته العملية الانتخابية من النجاح ،حيث تدخل الانتخابات بوجه جديد تواكب فيه دول العالم بل وتتميز عنها في إضفاء لمسة الحداثة على المسيرة الانتخابية بالسلطنة .
الصندوق الالكتروني الجديد الذي استحدثته وزارة الداخلية هذا العام بمسمى “صندوق التصويت ” يعتبر من أفضل الحلول التقنية لفرز وعد الأصوات بشكل فوري أثناء عملية التصويت وهو عبارة عن صندوق مصنوع من مادة البلاستيك ذات نوعية خاصة توفر القوة والصلابة لذلك الصندوق ليتمكن من استيعاب عدد معين من استمارات التصويت ويحوي جزؤه العلوي على غطاء بلاستيكي مثبت عليه الماسح الضوئي المستخدم في عملية فرز الاستمارات وعدد ثلاث ذاكرات تخزينية في الجهاز بالإضافة إلى أقفال الأمان.
ويتميز الصندوق بتوفير أقصى درجات السرية لصوت الناخب مع مراعاة الخواص الأمنية لقراءة الاستمارة وعدم قدرة أي شخص لتكرار صوته إضافة إلى الدقة المتناهية والسرعة القياسية في فرز الاستمارات في قاعة التصويت وإعلان النتائج بعد نهاية يوم التصويت.
هذا احد العوامل المضافة للعملية الانتخابية الجديدة التي يجب ان يكون فيها ضلع الانتخاب ” المرشح ” على قدر كبير من المسؤولية ، وان يكون الناخب من المواطنين على قدر كبير من الإدراك بأهمية المشاركة والتصويت بعيدا عن المحسوبية والقبليه ووضع مصلحة الوطن والولاية ف نصب أعينهم. الى لقاء آخر….
بقلم /يوسف بن علي البلوشي
