ختام حلقة العمل الأدبية بالجمعية العمانية للكتاب والأدباء

0
960

  كتب / عيسى القصابي

اختتمت اليوم  بالجمعية العمانية للكتاب والأدباء بمقرها بمرتعفات المطار،  أعمال حلقة العمل الأدبية “أدوات النّاقد الأدبي: المعرفة والممارسة”، والتي بدأت في  الـ28 من يوليو الماضي وقدمها أستاذ النقد ونظرية الأدب الدكتور محمد الشحات، وتضمن حفل الختام توزيع شهادات للمشاركين في الدورة.

وتناولت الحلقة عددا من المحاور فيما يتعلق بمفاهيم النقد كما قدمت سلسلة المحاضرات نوعيّة ذات طابع معرفي (إبستمولوجي) وإجرائي في مجال”النقد الأدبي، مع بلورة مجموعة المهارات أو الأدوات الرئيسة التي ينبغي على كل مَنْ يمارس النقد الأدبي سواء كان طالبًا جامعيًا، أو صحفيًا مشتغلًا بالصحافة الثقافية، أو باحثًا مهتمًّا بالدراسة الأدبية الحرّة، أو مثقّفًا عامًّا امتلاكها، والقدرة على توظيفها في سياقات نصّية مختلفة.

وفي حفل ختام  الحلقة الأدبية قال الدكتور محمد الشحات ان الحلقة هدفت إلى معالجة أدوات الناقد الأدبي والوصول إلى شريحة كبيرة من المثقفين والكتاب العمانيين, ولا أخفي قولا أني كنت سعيد بالتعرف بالمجموعة المشاركة والتي بلغت 33 أسما من الكتاب والمثقفين العمانيين ومبلغ سعادتي هو تنوع هذه المجموعة لأنها ممثلة تمثيل دالا لهذه الحلقة.وقدم شكره الى الجمعية العمانية للكتاب والأدباء التي أحتوت هذه الحلقة منذ بدايتها الأولى وتمخضت من هذه الحلقة مجموعة من المقترحات والتوصيات تتمثل  في ضرورة الحفاظ على هذه التجربة وأستمراريتها لأنها أثمرت أشياء كثيرة جدا وتفاعلا حقيقيا عبر وسائل التواصل الأجتماعي,  مع ضرورة أن تنعقد هذه الحلقة بصفة مستمرة مقترحا أن تكون نصف سنوية حتى يمكن أن يتشكل في المجتمع الثقافي العماني مجموعة من الباحثين والنقاد والمشتغلين في الكتابة النقدية الذين من الممكن أن يثرو الواقع النقدي العماني بشكل جيد, والمقترح ، مع أملي ان تتابع هذه الحلقة تطورها مع النقاد والمبدعين والمثقفين العمانيين في تشكيل فرق بحثية أكثر تخصصا,  كما اقترح أن تصدر إنتاجات هذه الحلقة في مطبوعات لتصبح متاحة في أيدي القارى العماني حتى يستطيع التأكد من قيمة هذه التجربة على مستوى الواقع ومدى إضافتها للمشهد الثقافي العماني.