فعاليات الأسبوع الاجتماعي بمسقط

0
2336

كتب / عيسى القصابي

شهد أسبوع العمل الاجتماعي الذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية في نسخته السادسة لصيف 2019م على مستوى محافظة مسقط عدد من الفعاليات في يومه الثالث، حيث أقيمت صباح امس الثلاثاء محاضرة بعنوان “أثر مواقع التواصل الاجتماعي على الأسرة” بقاعة الاجتماعات بمحافظة مسقط  وذلك تحت رعاية سعادة علي بن سالم الجابري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية مسقط، تحدث خلالها  سعود بن صالح المعولي رئيس إدعاء عام بمحافظة شمال الباطنة ومدير الإدعاء العام بولاية السويق عن أثر مواقع التواصل الاجتماعي على الأسرة

موضحاً بأن هذه المواقع ومُتابعة الأطفال للمشاهد العنيفة على شاشات التلفاز تؤدي إلى زرع الخوف في نفوسهم، فهي تجترّهم إلى المشاكل السلوكيّة كالعدوانيّة واضطرابات النوم، وأضاف بأن  الشباب والمراهقين الذين يستخدمون ألعاب الفيديو والإنترنت العنيفة يميلون في تصرّفاتهم إلى العدوانية أكثر، وذكر المعولي بأن الدراسات تشير إلى أن ما نسبته 50-60% من قضايا الطلاق هي بسبب مواقع وبرامج التواصل الاجتماعي، ويأتي الواتساب في مقدمة هذه البرامج التي تؤدي إلى تفكك الأسر، كما أشار إلى أن الألعاب الإلكترونية هي سبب رئيسي في تنامي المشاكل والأمراض للأطفال.

ونظمت دائرة شؤون المسنين محاضرة توعوية حول “المسن في الدين الإسلامي” تحت رعاية سعادة توفيق بن عبدالحسين اللواتي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية مطرح، وذلك بسبلة مطرح، حيث قدم المحاضرة فضيلة الشيخ سالم النعماني الذي أشاد بدور السبله العمانيه في تعزيز العادات والتقاليد العمانيه الاصيلة وترسيخها لدى النشئ، وخلال المحاضره تطرق الشيخ سالم النعماني إلى  قصص واقعية تتعلق ببر الوالدين والاهتمام بالمسنين وقصص أخرى حول العقوق، وأشار النعماني إلى أن المجتمع العماني متماسك جدا ويعي أفراده كيفية الاهتمام بالمسنين والإحسان إليهم، ولكن لا بد من التوعيه للوقوف ضد اي سلبيات أخرى دخيله على المجتمع.

 

فيما نظمت دائرة التنمية الاجتماعية بالسيب في مقر مسقط مول بالمعبيلة الجنوبية مساء أمس الأول (الإثنين الموافق 8 /7 /2019م) فعالية توعوية حول مكافحة ظاهرة التسول تحت رعاية أحمد بن طالب الجابري مساعد المدعي العام بولاية السيب، حيث تناولت هذه الفعالية عبر مختلف فقراتها الهادفة تعريف مصطلح ظاهرة  ” التسول ” في مفهومه العام وهو عبارة عن قيام شخص باستجداء صدقة أو إحسان من الغير بسوء الحال أو العاهات أو بالأطفال أو عرض سلع لا تصلح أن تكون مورداً جدياً للعيش سواء كان ذلك في الطرق العامة أو الأماكن أو المحلات العامة أو الخاصة بغض النظر عن صدق المتسول أو كذبه ، كما تطرقت فقراتها للتأكيد على أسباب التسول   كضعف الوازع الديني، والطمع، وتعاطف أفراد المجتمع، إلى جانب التفكك الأسري ، والتأكيد على أهمية خلق صور التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع ومختلف مؤسساته المعنية في سبيل مكافحة هذه الظاهرة ، والتي أخذت تظهر في صور وأشكال مختلفة ، كما استعرضت هذه الفعالية جهود فريق مكافحة ظاهرة التسول التابع لوزارة التنمية الاجتماعية في تنفيذ حملات ضبط يومية، وجملة الإجراءات التي تتخذ بحق المضبوطين والعقوبات القانونية التي تطبق عليهم.