محاضرة حول الارشاد الزواجي للمقبلين على الزواج وحديثي الزواج بولاية مسقط

0
2168

كتب / عيسى بن عبدالله القصابي

ضمن فعاليات الأسبوع الاجتماعي السادس لصيف 2019م والذي يحمل شعار  (عمل وعطاء) نظمت  دائرة التنمية الاجتماعية بمسقط بالتعاون مع لجنة التنمية الاجتماعية بولاية مسقط (فريق مسقط التطوعي) 

 فعالية البرنامج الوطني للإرشاد الزواجي (تماسك) حيث قدمت نقاء بنت جمعه اللواتية اخصائية برامج توعوية مجتمعية بالمديرية العامة للتنمية الاسرية بوزارة التنمية الاجتماعية محاضرة حول الارشاد الزواجي للمقبلين على الزواج  وحديثي الزواج   بحضور محمد بن حميد الغابشي نائب والي مسقط   رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالولاية ومحمد بن سيف المعمري مدير دائرة التنمية الاجتماعية بمسقط وعددا من شيوخ واعيان وأهالي ولاية مسقط وذلك بقاعة الندوات بمبنى محافظة مسقط بالبستان

تطرقت نقاء اللواتية خلال محاضرتها الى العديد من الجوانب الهامة التي تهم المقبلين على الزواج وحديثي الزواج حيث بينت الأهداف من الزواج وهو سنة الحياة تتحق من خلاله مصالح كثيرة منها شرعيًة ونفسيًةوصحيًة واجتماعيًة

 مشيرة الى ان الزواج ليس السعادة بل وصفة للسعادة اذا أُسس بالطريقة  الصحيحة موضحة ببعض التفسيرات في اختيار الشريك  وحولخطوات اختيار الشريك  تطرقت المحاضرة الى أهمية  الاخلاق والدين والنشئة  المجتمعية موضحة الخطوات التي تمر بها مرحلة الزواج واهمية كل مرحلة  من حيث الخِطبة  وعقد الزواج  والزفاف وما يتربت القيام به من الطرفين في كل مرحلة  وتطرقت نقاء اللواتية الى  أولويات الزواج لدى الرجل والمراءة و التي يجب ان يدركها الطرفان لتكوين حياة زوجية مستمرة  مشيرة الى أهمية وجود وقفة مع النفسفي إمكانية القدرة على الاندماج في علاقة وثيقة حميمة مع شريك الحياة ،و الحرص على الحفاظ عليها وتقاسم  الوقت والاهتمام والتعهد بمساعدة كل طرف  في شؤون حياته

 واشارة المحاضرة الى التوافق بين الطرفين حيث ان  كل نشاط يقوم به الكائن الحي بما يحقق له الاشباع و التلاؤم قي سياق تعامله مع الظروف المختلفة فيتوازن نفسيًا واجتماعيًا و بيولوجيًا حيث ان هناك خصائص للتوافق الزواجي

من بيها حجم التواصل الزواجي وأساليبه والكفاءة في القيام بالأدوار الزوجية والمساندة المتبادلة والمسايرة و  التعاطف و المواءمة و التلاقي والتكامل والاكتشاف و التعزيز و الإرادة والاقناع و الاقتناع.مشيرة الى ان هناك سبيين يؤثران سلبا على استقرار العلاقة الزوجية وهم التفسير الخاطيء والتعبير الخاطيء

واختتمت نقاء اللواتية محاضرتها بالتطرق الى بعض الأفات في العلاقة الزواجية  ومنها النقد واللوم والتبرير و الدفاع  والانسحاب والصمت موضحة  الى بعض  مدمرات الاستقرار الاسري وقدمت العديد من الامثلة لحالات الزواج الفاشله والتي انتهت بأسباب واهية كان يمكن ان يتم التفاهم بشأنها بين الزوجين