محاضرة بعنوان بين الغاية والوسيلة  بولاية العامرات

0
1432

العامرات / عيسى بن عبدالله القصابي

ضمن قافلة كلنا عمان التي تنظمها وزارة الأوقاف والشئون الدينية القي المدرب والمحاضر طلال بن حمد الرواحي محاضرة بجامع الجليل بالعامرات  حملت عنوان بين الغاية والوسبلة  بحضور سعادة الدكتور صالح بن سالم الرحبي امين عام مكتب مستشار جلالة السلطان وعددا كبير  من المشائخ والرشداء والاعيان من المواطنين والمقيمين بالولاية

تحدث المحاضر خلال محاضرته عن الكثير من المعاني والمفاهيم للغاية والوسيلة حيث أشار الى ان هناك الكثيرون ممن يستخدمون وسائل غير صحيحه لتحقيق غاياتهم  مؤكدا على أهمية ان تكون الوسائل في تحقيق الغايات ليست ذات مضرة للاخرين  وانما تكون نابعة من تعليم ديننا الحنيف والسنوية النبوية 

واوضح الرواحي بأسهاب مفهوم الغاية ومفهوم الوسيلة حيث قال ان الغاية وفق العرف السائد هي تحقيق اهداف يكون الشخص قد وضع لها ملامح في حياته مثل الوصول الى اعلى المراتب الوظيفية او انشاء مشروع خاص يخدم به مجتمعه ووطنة او تعليم أبنائه والوصول بهم الى اعلى درجات العلم او الشخص نفسه وصوله الى اعلى درجات العلم والكثير والكثير من الأهداف التي يرى الانسان انها غاية له في هذه الحياة و

وقال في المقابل فأن الوسائل التي يستخدمها البعض للوصول من اجل تحقيق تلك الغايات تكون ذاات مسار خاطئ مثل رغبتنا في تعلق أبنائنا بالمسجد ونرى البعض يحضر أبنائه  الى المسجد وهم دون سن التكليف  الغاية جميلة ولكن الوسيلة خاطئة حيث ان ذلك الطفل لا يدرك مايقوم بها من أفعال خلال إقامة الصلاة والتي تؤدي الى امتعاض المصلين كما ان هناك أشخاصا يرغبون في الشهرة ولكن للأسف الشديد نراهم يشترهون بتوافه الأمور وهنا أيضا نجد ان الغاية الشهرة ولكن الوسيلة خاطئةوهناك من  يسعى الى اعتلاء المناصب في العمل نجد البعض منهم يستخدم التملق الى المسؤول ويكون بدون راء او قرار وانما مجرد موظف تابع للمسؤول وهنا الغاية الترقي ولكن الوسيلة خاطئة 

واضاف الرواحي  ان الانسان بطبيعة يسعى الى تحقيق غاياته ولكن لابد ان يصاحب تحقيق تلك الغايات الوسائل التي لا تخرج عن الحق وتعليم الدين الإسلامي والسنة النبوية ولا تخالف النظم والقوانين المتبعة حيث ان السير في عكس ذلك سيكون له مردود سلبي على الفرد والمجتمع  والانسان مطالب دوما ان يسلك طريق النجاح الذي لايحيد عن الحق