تعزيز العمل النسائي وشؤون المرأة أحد أهم محاور دورة منظمة المرأة العربية بمسقط

0
1164

 المرأة العمانية استجابت لنداء جلالته- حفظه الله ورعاه- لها بالمشاركة الفاعلة في التنمية الوطنية سعادة نعمة البوسعيدي حق المرأة في المساواة في كل المجالات هو حق طبيعي بحكم وجودها كإنسان فاعل ومؤثر في الحياة.

 عبر عدد من المشاركات في الدورة التدريبية في مجال مشاركة المرأة العربية في الحياة السياسية والتي تختتم فعالياتها غدا الخميس تحت رعاية معالي الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية رئيس الهيئة العامة للصناعات الحرفية عضو المجلس التنفيذي بمنظمة المرأة العربية عن مدى الاستفادة من هذه الدورة في صقل مهارة المرأة في المساهمة في رفع الوعي في المشاركة المجتمعية وأشادن بالجهود التي تقوم بها الجهات المنظمة لهذا الدور لاسيما الهيئة العامة للصناعات الحرفية ووزارة التنمية الاجتماعية.

آراء المشاركات سعادة نعمة البوسعيدي عضوة مجلس الشورى ممثلة ولاية السيب قالت : “لقد فتحت أمام المرأة العمانية فرص كاملة للمشاركة في جميع المجالات التنموية فاستطاعت المرأة العمانية خلال فترة المسيرة أن تثبت قدراتها العلمية وكفاءتها العملية لتبرهن جدارتها بالثقة التي منحت لها من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه – والمجتمع العماني وتعتبر الخطوات التي قطعتها المرأة العمانية في السنوات الماضية وما حققته من إنجازات أكبر دليل على أن المرأة العمانية مصدر ثقة لما منحت إليه ، فأصبحت كالنحلة أخذت تبحث دائما عن الجديد والمفيد الذي يثري لها عالمها وأشارت الى أن مشاركة المرأة العمانية في مسيرة البناء الوطني مستمدة وتستقي جذورها من الإرث التاريخي والحضاري للمجتمع العماني الذي شهد خلال فتراته التاريخية حضورا للمرأة العمانية في كافة المجالات.

وقد تمكنت المرأة العمانية من المشاركة في المسيرة التنموية من خلال إعادة رسم أدوارها الوطنية جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل لتحقيق أهداف التنمية وغايتها منذ بزوغ عصر النهضة العمانية التي قادها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – . وأوضحت سعادتها قائلة : من هنا جاء التأكيد على أن المرأة العمانية استجابت لنداء جلالته – حفظه الله ورعاه – لها بالمشاركة الفاعلة في التنمية الوطنية بحكم دورها الأساسي في الأسرة والمجتمع والاقتصاد الوطني فاستطاعت المرأة خلال المسيرة التنموية أن تحقق منجزات معبرة من العمل والعطاء ويظهر ذلك فيما تقلدته المرأة العمانية من مناصب قيادية عليا على المستويات كوزيرة ووكيلة وسفيرة ووكيل ادعاء عام ثاني وعضوة في مجلس عمان ومجلس رجال الأعمال والمجلس البلدي ومجلس إدارة غرفة وصناعة عمان إلى جانب العديد من الوظائف الادارية العليا كـ (مستشارة ، مدير عام ، مدير ادارة) .

وقد سعت الحكومة جاهده لتوفير الدورات والندوات وإقامة البرامج التثقيفية والتى استثمرتها المرأة العمانية الاستثمار الأمثل وجعلتها قادرة على أداء عملها بإتقان.

رفع الوعي ميساء بنت زهران بن محسن الرقيشية رئيس ادعاء عام بالادعاء العام قالت: بلا شك ان عقد مثل هذه الدورات ينمي ويصقل قدرات المرأة ، ويسهم في رفع الوعي والآليات الواجب عليها اتباعها ، ومما لا يختلف عليه اثنين ان المرأة العمانية محظوظة في هذا الجانب، اذ ان النظرة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم – حفظه الله ورعاه- منحت المرأة المجال الواسع في المشاركة لتنمية المجتمعية صفا بصف بجانب الرجل ونجد جليا في منظومة التشريعات العمانية التي كلفت لها حقوقها في جميع المجالات، وأوضحت الرقيشية بأن على المرأة أن تقتنص الفرصة وان تستفيد من كل هذه المُكنات الممنوحة لها مثل هذه الدورات التي تساهم في بناء قدراتها وثقافتها الواعية في هذا الجانب

وقالت على المرأة ان تدرك ان المشاركة في مثل هذه الجوانب ليست تشريف فقط وانما هو تكليف بواجبات عليها القيام بها على اتم وجه واعتبارها رسالة مجتمعية تساهم في رقي المجتمع وأفراده.

المساهمة المجتمعية الفاعلة صفية بنت محمد بن سرحان العبرية رئيسة قسم البرامج والأنشطة بدائرة الاحداث بوزارة التنمية الإجتماعية قالت : لقد حظيت المرأة العمانية في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم حفظه الله ورعاه باهتمام كبير بتعزيز دورها الفعال في المساهمة والمشاركة في عملية التنمية من خلال اتاحة الفرص المختلفة لها عبر مشاركتها في مناشط وبرامج مؤسسات المجتمع المدني ومنحتها مكانة مرموقة في المجتمع ، وأضافت العبرية وانطلاقا من اليقين الاكيد بان المرأة عماد المجتمع وشريكا اساسيا في عملية بمختلف مجالاتها ، فقد اتاحت هذه الرؤية للمرأة الفرصة للانطلاق بكل ثقة وقوة للاستفادة من كافة الفرص المتاحة لها بهدف تعزيز دورها في بناء المجتمع العماني ساندها في ذلك وجود قوانين خاصة بحقوق المرأة بالإضافة الى وجود مؤسسات أهلية خاصة متمثلة في جمعيات المرأة العمانية التي اتاحت لها الظهور الواضح في كافة المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية ، كما فعلت هذه المؤسسات هوية المرأة العمانية الحضارية وأسهمت من تمكينها في كافة المجالات من خلال المشاركة في الاعمال التطوعية والإنسانية بالاضافة تعزيز دور المرأة على المستويات المحلية والدولية فيما يتعلق بالعمل المجتمعي وتبني القضايا المجتمع المحلي والمساهمة في العمل على وضع الحلول المناسبة لها فكانت المرأة حاضرة بقوة في ترسيخ مكانتها بالمجتمع العماني الذي تمثل نصفه.

أما خزينة بنت مسلم الرحبية عضوة مجلس الادارة بجمعية المرأة العمانية بمسقط قالت : ان الدورة تتضمن عدة محاور مهمة في تمكين المرأة من خلال اكتسابها مهارات في عملية المشاركة المجتمعية وقضايا التنمية والأداء الفاعل والتكافؤ النوعي الى جانب تجويد العمل النسوي .