توقيع اتفاقية لبناء خمسة فصول دراسية وقاعة متعددة الأغراض بمدرسة الخيران بتعليمية مسقط بتمويل من شركة تنمية نفط عمان 

0
1839
بتكلفة كتب /عيسى بن عبدالله القصابي
أحتفل بمدرسة الخيران للتعليم الأساسي بولاية مسقط  بالتوقيع على اتفاقية  إنشاء فصول دراسية وقاعة متعددة الأغراض في مدرسة الخيران، بدعم من شركة تنمية نفط عمان بتكلفة بلغت (152.000) مائة واثنان وخمسون ألف ريال عماني.
وقع الاتفاقية  سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية ممثلا عن وزارة التربية والتعليم ومن جانب الشركة المهندس عبد الأمير بن عبد الحسين العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بحضور سعادة علي بن سالم الجابري عضو مجلس الشورى بولاية مسقط ومديري العموم المساعدون بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط وناعمة بنت أحمد البلوشية مديرة مدرسة الخيران وعدد من المسؤولين التربويين وممثلي الشركة.

تضمن حفل التوقيع تقديم فقرات متنوعة شيّقة لطالبات المدرسة اشتملت على لوحات ترحيبية وعرض مرئي ومسرحية هادفة، وألقت ناعمة البلوشية مديرة المدرسة كلمة رحّبت في مستهلها بالحضور وتقدمت بالشكر الجزيل إلى شركة تنمية نفط عمان الداعمة للمشروع موضحة أن الاتفاقية  تعزّز روح التعاون والشراكة المجتمعية بين وزارة التربية والتعليم والشركة بما يهيئ المناخ التربوي الملائم لتعليم أبنائنا الطلبة، وهذا انعكاس وتجسيد لدور القطاع الخاص في خدمة المجتمع الذي يؤكد عليه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه.
عقب ذلك توجه الحضور إلى طاولة توقيع اتفاقية الشراكة حيث تم التوقيع بين الطرفين وتم تبادل الهدايا والتقاط الصور التذكارية، وعلى هامش الحفل  توجّه الحضور إلى المعرض المصاحب الذي تضمن معروضات تراثية وتجارب علمية ولوحات تربوية، من اعداد وتقديم طالبات المدرسة، واختتمت الفعالية بمعاينة موقع البناء والاستماع لتفاصيل المشروع المتفق على تشييده من المهندسين القائمين على ذلك.
وقال خميس بن مبارك الحديدي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية والمشاريع بتعليمية مسقط: نشكر شركة تنمية نفط عمان على استجابتهم لتمويل المشروع ونتمنى من بقية الشركات الكبرى في السلطنة أن تحذو حذو الشركة، حيث أن الشراكة مع القطاع الخاص في دعم البرامج والمشاريع التربوية  لها أهمية كبرى للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للتعليم وبرامجه المختلفة، وهي تعد أحد محاور العمل التي يركز عليها المختصون بوزارة التربية والتعليم لخدمة التعليم ، اضافة الى كونها توثق الروابط والعلاقات مع المجتمع المحلي، وتؤطر لتوسع مستقبلي يتماشى مع توجهات الوزارة في خططها المستقبلية.