بين مسقط والقدس ..ورود يافا تتفتح

0
1682

كانت منذ الازل مرتكزات السياسة في السلطنة ان فلسطين دولة عربية حرة لها حق تقرير المصير وحق شعبها ان يعيش في سلام ووئام كبقية دول العالم أجمع ، ولم يكن بجديد أن تكون أرض عمان فاتحة اذرعها للاخوة الفلسطينين وسندا لهم في كل المخافل والاوساط

وليس بجديد ان تتكلل زيارة الرئيس محمود عباس للسلطنة اليوم 21 من اكتوبر 2018 بمزيد من الدعم واليقين بأهمية القضية الفلسطينية ، ويزداد اليقين بقربنا من الاشقاء الفلسطينيون ، لتكون سجادة الصلاة و السجود في الاقصى الشريف امنية لكل عماني .

أولى جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله العلاقة مع دولة فلسطين أهنماما كبيرا ويحمل في قدمه نواه ومرتكزات ااسياسية العمانية التي كما جاءت في العديد من وسائل الاعلام وتناولها الكثيرون بشكل كبير  ان السلطنة تولي  عملية السلام في الشرق الأوسط اهتماما كبيرا  ، حيث  قدمت التقارير الصحفية قوالب العلاقة المتينة وضربت في ذلك اوجها عدة منها ; ان السلطنة تؤيد منذ الأزل  تأييدا كاملا – التحركات والاتفاقات التى جرت في اطار عملية السلام منذ انطلاقها ، وضمت صوتها إلى أصوات المجتمع الدولي الداعية إلى تحقيق سلام دائم وعادل وشامل يعيد الأمن والاستقرار والإزدهار إلى المنطقة ويؤدي إلى التعاون بين شعوبها، فإن السلطنة أكدت دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وهو ماتكلل بالنجاح والاعتراف بدولة فلسطين واستقلاليتها .

وكانت السلطنة قد ضربت في نوعية العلاقة مثالا كبيرا عندما  اكتقبل جلالة السلطان المعظم حفظه الله أوراق اعتماد أول سفير لدولة فلسطين معتمد لدى السلطنة في مايو 1998 م، وقام بعدها  الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات رحمة الله عليه  في زيارة للسلطنة في يونيو 1998 م  .

وقد أكد جلالة السلطان المعظم -حفظه الله – أن السلطنة تؤيد في سياستها مساعي السلام في المنطقة وما تستهدفه من تحقيق حل عادل ودائم لكافة الأطراف وأن السلطنة لن تألو جهدا في الدفع بهذه المسيرة إلى تحقيق الهدف المنشود.

كما أيدت السلطنة مختلف الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين الاطراف و شاركت بشكل فعال في محادثات السلام المتعددة  لعملية السلام في الشرق الأوسط و عارضت بشدة استخدام العنف والارهاب.
ولازالت تؤيد جهود السلام وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ولازالت في ذلك تود تحقيق الكثير لينعم أشقاءنا في دولة فلسطين بالرخاء والسلام .

يوسف بن علي البلوشي