رواد الأعمال الالتزام والصبر والعزيمة والمثابرة والمبادرة أهم أسباب النجاح

0
2838
قال رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة: بأن نجاح أي مشروع تجاري لن يتأتى مالم يكن هناك إرادة وعزيمة مع التسلح  بالأمل والطموح من أجل اكتساب المعرفة، مع توفر الدعم و المساندة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المحلي، مؤكدين على ضرورة أن يتحلى رائد الاعمال بالثقة بالنفس وحب المغامرة والمجازفة في إدارة المشاريع التجارية وبناء الصورة المثالية لدى زبائن المشروع. 

مؤكدين من خلال انضمامهم إلى مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة على الدور الذي يؤديه مركز الزبير في وصول مشاريعهم إلى هذه المرحلة من النجاح وذلك من خلال توفير العديد من الخدمات التي تساعد رواد الاعمال على النهوض بمشاريعهم التجارية وبمساعدة من قبل مجموعة من المستشارين الاقتصاديين المتخصصين في ريادة الاعمال حيث يضعون خلاصة خبرتهم في هذا المجال من أجل تقديم خدماتهم لرواد الاعمال ووضع الحلول الناجعة والخطط المناسب لتطوير مشاريعهم التجارية، كما إن المركز يعمل كحلقة وصل بين أعضائه والمؤسسات الرائدة في السوق المحلي من إجل إيجاد فرص عمل جديدة وعقود تجارية لرواد الاعمال والذي بدوره سوف يساهم في تعزيز حضورها في السوق المحلي. 

وعبروا عن سعادتهم البالغة بالخدمات التي يقدمها مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة من أجل تطوير مشاريعهم الصغيرة وتنميتها وتعزيزها، من أجل سد احتياجات السوق المحلي من الخدمات وإيجاد مشاريع قادرة على الاستمرار وتوفير فرص عمل للشباب الباحثين عن عمل.  

وحول هذا الموضوع قالت عالية بنت عبدالله بن حمد النبهانية صاحبة مؤسسة الروائع الشامخة بولاية نزوى: بأنني بدأت في مشروعي منذ عام 2013 بإنشاء حظيرتين، وفي عام 2015 التحقت بمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة مما أهلني للفوز في برنامج الدعم المباشر لعام 2016.

من خلال التعاون مع المستشارين بمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة وعن طريق النصح والارشاد والمشاركة في الورش التدريبية في كيفية إدارة المشاريع ومن خلال دراسة الجدوى تم توجيه الاستفادة من منحة برنامج الدعم المباشر في إنشاء الحظيرة الأولى والتي تتمتع بمواصفات وتكنولوجيا عالية في يناير من عام 2017.

وأشارت: في بداية عام 2018 سهل مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة توقيع أتفاقية مع صندوق رفد من أجل تمويل تدشين حظيرة أخرى والذي بدورها ساهم في ارتفاع إنتاج المؤسسة بأضعاف الانتاجات السابقة وبنسبة تصل الى أكثر من 280% مقارنة بالحظائر التقليدية. 

وأكدت: ومن أجل تعزيز خطوط الانتاج للمؤسسة وفتح منافذ أخرى خارج ولاية نزوى سهل مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة منشراء شاحنة بأحدث المعايير والمقاييس في مجال حفظ وسلامة الأغذية والذي جاء ليتواكب مع خطة المركز التوسعية لمشروع  الروائع الشامخة والوصول بمنتجاتهم الى أسواق أوسع.

وأشارت النبهانية: بأن أنشطة مؤسسة الروائع الشامخة ترتكز على تربية وبيع الدواجن بهدف خدمة المجتمع وتحقيق الأمن الغذائي والمساهمة في سد احتياجات السوق المحلي من الدواجن الطازجة.

وأكدت بان النجاحات التي حققها مشروع الروائع الشامخة اعتمدت بشكل ملموس على نتيجة دور مركز الزبير في تقديم النصح والدعم المالي والفني حيث كان الشق المالي تقديم منحة من المركز ضمن برنامج الدعم المباشر في نسخته الثالثة وتسهيل توقيع الاتفاقية مع صندوق رفد من أجل تمويل إنشاء الحظيرة الاخيرة وتسهيل تمويل شراء شاحنة متخصصة في حفظ وسلامة الاغذية وبأسعار تفضيلية.

أما الدعم المعنوي فقد تمثّل في مشاركتي في الورش وحلقات العمل التي يقدّمها المركز والاستفادة من الأفكار وخطط التطوير والجلوس مع المستشارين، وعلى المستوى الفني قمت بتطوير وتدشين العلامة التجارية لمؤسسة الروائع الشامخة بالتعاون مع مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة.

وحول التحديات التي تواجهها قالت النبهانية: لعل أهم التحديات هي الزحف السكاني باتجاه موقع المشروع والذي بدوره سوف يؤثر على خطط التطوير والتنمية لذلك آمل الإسراع في الحصول على موقع أفضل. وتطرقت النبهانية إلى أهمية تسهيل الإجراءات لدى روّاد الأعمال من خلال عمل منظومة سهلة ودعم أصحاب الأفكار والمشاريع للخروج بها إلى النور وتحقيق الفائدة للمجتمع حيث أنه بتظافر جهود الجميع نستطيع التغلّب على الصعوبات ومواجهة التحديات سعياً لمستوى أفضل في مختلف المجالات .

 ومن جانبه قال عادل بن سويد العبري صاحب ومؤسس مشاريع المد الوطنية “يونيبوتس:   ان مشروع “يونيبوتس” يعتبر من المشاريع التي تختص بالقطاع السياحي من خلال توفير خدمات تختص بالقطاع السياحي للمواطنين والمقيمين على أرض السلطنة وخصوصا من المهتمين بمجال الرياضة المائية وذلك من أجل ممارسة هوايتهم في هذا المجال مثل الدراجات المائية والتزلج على الماء، مشيرا بأن المشروع أنطلق منذ عام عام 2001 وموقعنا الرئيسي في مرسى الموج ، بمحافظة مسقط، وفي عام 2015 فزت بجائزة الدعم المباشر والمقدمة من مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة.

وقال العبري انه من خلال الدعم والارشاد من قبل المستشارين في مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة سهل المركز وبالتعاون مع صندوق رفد والشركة العمانية العالمية للمعدات البحرية من شراء مجموعة جديدة من الدراجات المائية ( جت سكي) للمشروع. كما سهل مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة توقيع اتفاقية بين منتجع شانجريلا في بر الجصة و يونيبوتس لتكون المشغل الحصري لمنشآت ومرافق الرياضات المائية في المنتجع وفندق البندر من أجل تقديم خدماتها لزوار وقاطني شانجريلا وبر الجصة.

وتسعى شركة يونيبتوس ومنذ تأسيسها إلى جذب المزيد من عشاق الرياضة المائية ومحبي المغامرات في مختلف فصول من خلال تقديم أعلى معايير الجودة والسلامة في خدمة الزبائن في هذا المجال، كما تضيف الشركة الى أعمالها إدارة الفعاليات والمتخصصة للشركات الخاصة العاملة في السلطنة.

وحول انضمامه الى مركز الزبير وفوزه ببرنامج الدعم المباشر قال عادل العبري: كان لدي الاهتمام للتقدم الى عضوية مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة وبالفعل في الدوره الثانية من برنامج الدعم المباشر تقدمت بطلب الحصول على عضوية في المركز وبعد عدة مقابلات والنظر في جدوى المشروع ولله الحمد نجحت في الحصول عى عضوية المركز و الدخول في برنامج الدعم المباشر.

وعن الخدمات التي يقدمها المركز أكد عادل بأن ما يميز مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة هو أن خدماته تقدم بجودة عالية من قبل فريق من المستشارين المتخصصين في ريادة الاعمال والذين يضعون الحلول الفعّاله والناجعة والخطط المناسبة لتطوير المشاريع الصغيرة والعمل كحلقة وصل بين الموسسات الصغيره مع الموسسات الكبرى الشركاء الاستراتيجيون من خلال توقيع اتفاقيات تجارية تساهم في رفع مدخول الموسسات الصغيرة، إضافة الى الدورات والورش التدريبية والتي يقيمها بين الفترة والاخرى والتي تعنى بإهتمامات رواد الاعمال ويأتي ذلك من خلال استضافة الخبراء والمختصين وذوي العلاقة من القطاعين العام والخاص.

وحول الرسالة التي يوجهها للشباب قال عادل العبري ان السوق العماني لا يزال يحتاج إلى المزيد من المشاريع الصغيرة و المتخصصة وننصح رواد الاعمال من لديهم أفكار بمشاريع صغيرة بالتوجه الى مركز الزبير للموسسات الصغيره لتلقي المشوره خصوصا في بداية مشوارهم التجاري لتفادي اي معوقات تحول من نجاحه الفكره.

وتطرق العبري الى  المعوقات التي تواجهه في مشروعة قائلا  ان المعوقات تكمن في  الإجراءات الإدارية التي تاخذ اعتمادات ومدة طويله حتى يتم الانتهاء منها مشيرا الى مشروعه رغم  بساطته خلق فرص عمل للشباب حيث يعمل معه 3 شباب عمانيين متخصصين في مجال الانقاذ البحري والتدريب على الرياضات البحرية.

ويسعى العبري الى تطوير مشروعه التجاري مستقبلا وأن يكون علامة تجارية في السوق المحلي، كما إنه يسعى الى افتتاح أفرع خارج السلطنة.

ومن جانبه أكد رائد الاعمال ناصر بن صالح البرومي صاحب مؤسسة مشاريع البرومي الوطنية في ولاية إزكي وأحد أعضاء مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة: أن مشروعه المتخصص في بيع عسل النحل العماني بنوعيه السدر والسمر المعروف بطعمه المميز ومذاقه المتفرد حقق نجاحا كبيرا سواء داخل الولاية او خارجها. مشيرا بأن نجاح اي عمل لن يتأتى مالم يكن هناك ارادة وعزيمة ودعم من المجتمع المدني والجهات الحكومية والخاصة. 

 وأوضح البرومي: بأن مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة كان له دور محوري في النجاح المتحقق من خلال تقديمه مجموعة متنوعة من الأفكار والنصائح والتوجيهات ، كما إن فوزي في برنامج الدعم المباشر كان خطوة هامة في مسيرة تطور مشروعي حيث تمكنا من تصميم  وتدشين العلامة التجارية لعسل البرومي ونعمل حاليا على التغليف والتعبئة والسعي الى وصول المنتج بتغليفه وتسويقه الى مستويات تليق بأكبر الأسواق.

مشيرا الى أن مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة نظم رحلة تعريفية لحضور الدورة الخامسة والاربعين لمؤتمر إبيمونديا لتربية النحل والذي يعتبر احد أهم المعارض العالمية المتخصصة في تربية نحل العسل وذلك كان بهدف الإطلاع على التجارب العالمية والحصول على المعلومة والتعرف على آخر التطورات العلمية في مجال تربية النحل وإنتاج العسل. وقال أتمنى في المستقبل في إنشاء مصنع للعسل العماني من أجل تغطية السوق المحلي وتصديره الى الأسواق العربية والعالمية، كما أطمع الى إدخال العسل في تصنيع المواد الغذائية والتجميلية لما لها من فوائد غذائية وصحية كبيرة.

 وعن الخدمات التي يقدمها مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة أكد البرومي: ان الخدمات التي يقدمها المركز قيمة من أجل الارتقاء بالمؤسسات الصغيرة لدخول السوق بشكل احترافي وبشكل مستدام، مؤكدا بأن المركز يسعى الى عقد ورش تدريبية من خلال استضافة أصحاب الخبرات والتخصصات بصفة دورية والذي بدوره عزز من معارفنا وخبراتنا في سوق العمل .


ومن هذا المنطلق أوجه رسالة الى الشباب العماني وخصوصا رواد الاعمال بأن يتسلحوا بالأمل والطموح من أجل اكتساب المعرفة وتنمية ذواتهم ومهاراتهم من خلال حضور الورش والمحاضرات والتدريبات ومخالطة الناجحين من رجال الأعمال والإطلاع إلى تجاربهم وعليهم التحلي بالصبر والمثابرة فطبيعة البدايات الصعوبة ومع مرور الوقت ستذلل الصعوبات وتفنتح لهم فرص كثيرة وآفاق رحبة لمشاريعهم .

واكد البرومي ان مشروعه يسير وفق ماهو مخطط له وقال ان هناك بعض  الصعوبات ولكن دائما والله الحمد تجد الحلول المناسبة من خلال التواصل مع مستشارين مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة أو مع أصحاب الخبرات من رواد الاعمال. وحول فرص العمل التي خلقها مشروعه للشباب  قال  ناصر ان هذا المشروع يعتبر من المشاريع التي يمكن ان تخلق فرص عمل حيث انه بالنسبة له فقد  خلق مشروعه فرصة لشباب كثيرين يستفيدون من شراء العسل بسعر الجملة ومن ثم بيعه بسعر المفرق الأمر الذي ساعدهم في تعزيز دخلهم الشهري.
واقترح ناصر البرومي أن تكون هناك معارض محلية أكثر لمنتجي العسل العماني وناشد أصحاب الاختصاص من القطاعين العام والخاص الى  ضرورة دعم رواد الأعمال وخصوصا منتجي العسل للمشاركة في المعارض الدولية والمساعدة في تسويق منتجاتهم خارجيا.

 وحول مشروعها قالت رائدة الاعمال كاذية بنت حامد النبهانية مؤسسة ومديرة مدرسة جنائن الحمراء الخاصة في ولاية الحمراء قالت بأن مركز الزبير للمؤسسات  الصغيرة ساهم بشكل كبير في النجاح الذي وصلت اليه الآن أعطاني الثقة والعزيمة والدعم الفني والمالي والمعنوين فكنت كل خطوة أخطوها أتواصل مع المستشارين في المركز من أجل الحصول على التوجيهات والاستشارات المفيدة. وعن بدايتها قالت: كنت أحلم دائما بعمل مشروع تعليمي تربوي يعود بالنفع على المجتمع ويعمل على تهيئة الطالب قبل دخوله المدرسة فكانت البداية كانت في عام 2009م حيث تم افتتاح مدرسة جنائن الحمراء الخاصة لمرحلتي الروضة والتمهيدي وتختص في تعليم الاطفال لسن ما قبل المدرسة اي من عمر 3 سنوات الي 6 سنوات وتقدم المدرسة العديد من الخدمات مثل تعليم هذه الفئه المبادي الإسلامية مثل الاخلاق  الحسنة والآداب  وتعليم القرآن الكريم والقاعدة البغدادية و المبادئ الأساسية لنطق الحروف العربية والإنجليزية والارقام الحسابية وتعويدهم علي الكتابة كما تقدم لهم مناشط داخل المدرسة مثل تقديم البرامج الإذاعية لجميع المناسبات الوطنية والدينية وتبادل الزيارات بين المدارس الحكومية والخاصة والمشاركة  مع المؤسسات الحكومية والخاصة في اقامه الحفلات والمعارض لكل المناسبات لتنمية قدرات الأطفال في مختلف الجوانب كما تنظم المدرسة العديد من الرحلات العلمية والترفيهية  .

 

ومنذ تأسيس المدرسة واجهت العديد من الصعوبات والتحديات والتي لم تعق مشواري او تخفف من عزيمتي اتجاه مشروعي ومن أهم تلك الصعوبات عدم الحصول على الدعم المالي والتأخير في الحصول على بعض التصاريح والموافقات، ومن خلال دور مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة والذي أقدم له الشكر والتقدير ساهم في إنجاح مشروعي وذلك بعد فوزي في ببرنامج الدعم المباشر لعام ٢٠١٥م، فقد كانت الاستفادة أكثر من المتوقع وهذا ليست كلاما أضعه من باب الرضا فقط، وإنما هي حقيقة ملموسة وواقعية حظي بها مشروعي من ضمن الخدمات التي يقدمها مركز الزبير لكافة أعضائه”.

 

وأضافت: “بدأ مشوار الدعم الحقيقي بعد أن هياء لي مركز الزبير زيارة  إلى المملكة الأردنية الهاشمية للاطلاع على بعض المدارس النموذجية الخاصة الناجحة هناك والاستفادة من التجارب الشبيهة والمماثلة لمدرستي، وقد عدت وأنا أحمل إضافة من المعرفة حاولت أن أسخرها في إدارة مشروعي مدرسة جنائن الحمراء، وأنا الآن أطبق بعضا مما شدني في المدراس التي قمت بزيارتها في الأردن. 

وعن الاستفادة من المنحة المقدمة من برنامج الدعم المباشر قالت : لقد ساعدني في بناء فصول إضافية للمدرسة من أجل زيادة أعداد منتسبي مدرسة جنائن الحمراء والذي بدوره سوف يخفف من الأعباء المالية وزيادة الدخل، اما عن الدعم الفني المقدم من مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة فيأتي من خلال الدعوات التي يرسلها المركز لحضور الجلسات الاستشارية والتوعوية والتدريبية او التواصل مع المستشارين اولا بأول من أجل التزود  ببعض المعلومات والافكار والحصول على الحلول لبعض التحديات التي تواجهني، ولقد لاقت المدرسة الشهرة والسمعة الطيبة لدى المواطنين الأمر الذي ساعدها في التطور. 

 واستطردت: “اليوم أنا في قمة السعادة وأنا أشاهد مدرستي تنمو يوما بعد يوما ويتم زيادة الصفوف فيها بشكل مستمر، وكلي يقين وإدراك لما يمكن أن تحققه هذه النقلة التوسعية في المدرسة، وخاصة بعد السمعة الطيبة التي حققتها المدرسة في منطقتنا بولاية الحمراء، ومن خلال هذه التجربة ورغبة مني أن يستفيد زملائي وزميلاتي رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة فإنني أدعوهم للانضمام إلى عضوية مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة والاستفادة من الخدمات التي يقدمها المركز للمشاريع الصغيرة”.

 وعن الصعوبات التي تواجهها قالت كاذية النبهانية : هناك العديد من الصعوبات التي تواجه المدرسة مثل زياده عدد الطلاب التي يرغبون في الالتحاق بالمدرسة بعد السمعة الطيبة التي اكتسبتها المدرسة ولعدم توفر الصفوف نضطر للاعتذار لهم كذلك حاجتي الالمام ببعض المعارف والمدارك العلمية في التخطيط والتنفيذ والصعوبات التي نواجهها في الحصول على التصاريح . وعن طموحها  قالت أتمنى  بناء مدرسة بأحدث التقنيات من الروضة إلى الثانوية  والان الحمد لله بدأت بتصاميم الخرائط للمدرسة وتخليص بعض الإجراءات.

 وقالت أنصح رواد الاعمال المقبلين على فتح مشاريعهم الخاصة الى عمل دراسة جدوى للمشروع والتواصل مع اصحاب الخبرة في مجال ريادة الاعمال والصبر والعزيمة والإرادة القوية مهما واجهته من تحديات وعراقيل يستطيع الشباب تحويل أفكارهم الى مشاريع. اوضحت كاذية: بأن على رائد الاعمال ان يتحلى بالثقة بالنفس وأختيار قدوة له في مشروعه التجاري، وايجاد شخص يساعده في تقديم النصح والارشاد القيام بالمخاطرة والمجازفة امتلاك الصبر والمنطق المتابعة وعدم الاستسلام بناء علاقات اجتماعية واتصالات في سبيل تحقيقيها وتحويلها الى واقع ملموس العمل على بناء التوازن في العمل وبناء الصورة المثالية حول المشروع.