تمكن الكاتب والرحال العُماني خالد العنقودي من تسلق جبل (بوستخوف) وهي إحدى سلاسل جبال (القوقاز) الروسية المحاذية لجبال البروس ويبلغ ارتفاعه 4800 متر فوق مستوى سطح الأرض ورفع علم السلطنة في هذه الجبل.
وأوضح أن هذه التجربة بدأت بتاريخ (17 أبريل ) وكان من المؤمل أن تستغرق 8 أيام، لكن تم اختصارها إلى 4 أيام بسبب الظروف الجوية القاسية، وإن هذه المبادرة فكرة شخصية جاءت بعد تمثيلي للسلطنة في صعود ورفع علم السلطنة في أعلى جبل في تنزانيا “كلمنجاروا” وقمة توبقال في شمال المغرب وقمة جبل فوجي في اليابان والفلبين وكالابتار وإيفرست بيس كامب في النيبال وجبال الألب في سويسرا وقمة جبل شيجيت في روسيا.
وأشار العنقودي أن جبال البروس تعد من الجبال الصعبة في العالم، وكان من المُقرر بحسب الخطة صعود 3 قمم متتابعة، لكن تمكنا من صعود القمة الأولى وقمة جبل بوستخوف الثانية ولم نتمكن من صعود القمة الثالثة بسبب البرودة الشديدة والعواصف والانهيارات الثلجية التي حالت دون السماح لنا بتكملة المغامرة من قبل المعنيين، ولكن بالرغم من تلك الظروف إلا أنني استطعت التغلب عليها والوقوف على هذه قمة هذا الجبل. وبما أني خضت العديد من التجارب في صعود القمم محليا وإقليميا وعالميا، فالشغف لدي مستمر والإصرار عندي لا يخبو لأن سعادتي بصعود القمم لا توصف.
وأكد المغامر خالد العنقودي بأنه يريد أن يثبت للعالم أن الشاب العماني قادر على تجاوز كل العقبات لتقديم رسالة محبة وسلام للعالم باعتبار أن عمان هي بلد الخير والإنسانية والسلام، وأن الشاب العماني يستطيع التأقلم مع جميع الظروف ويستطيع التعامل مع جميع الثقافات ويثبت حضوره في شتى الميادين وعلى كافة الأصعدة.
وبحديثه عن أهدافه المرجوة من هذه الرحلة وتجواله في بلاد الروس، قال: عكفت على تسجيل أحداث الزيارة أولا بأول وقمت بتوثيق المعايشات اليومية وبعون الله سأسعى إلى إظهارها لمحبي الترحال والمغامرات الجبلية.
