جلالةُ السُّلطان المُعظم يزور الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة الأحد القادم

0
385

مشيئةِ اللهِ تعالى وتوفيقِه سيقوم حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ بزيارة رسميّة إلى الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة الصديقة يوم الأحد القادم.

جاء ذلك في بيان صادر عن ديوان البلاط السُّلطاني اليوم فيما يأتي نصُّه.. // تعزيزًا لروابط الصداقة بين سلطنة عُمان والجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة الصديقة، وتوطيدًا للعلاقات المُثمرة وحسن الجوار بينهما وتلبيةً للدّعوة الكريمة الموجّهة إلى حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ من فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيسِ الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، سيقوم – بمشيئةِ اللهِ تعالى وتوفيقِه – عاهلُ البلاد المفدّى بزيارة رسميّة إلى الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة لمدّة يومين ابتداءً من يوم الأحد الموافق الثامن والعشرين من شهر مايو الجاري لعام ٢٠٢٣م.

وتأتي زيارةُ جلالتِه /أيّدهُ اللهُ/ إلى الجمهوريّة في إطار استمرار التشاور والتنسيق بين القيادتين لبحث مختلف التطورات على الساحتين الإقليميّة والدوليّة، وتعزيز كل ما من شأنه الارتقاء بأوجه التّعاون القائمة بين البلدين في مختلف المجالات، وسُبل تطويرها بما يخدم مصالحهما وتطلعاتهما حاضرًا ومستقبلًا.

ويرافق جلالةَ السُّلطان المعظم خلال زيارته وفدٌ رسميٌّ رفيعُ المستوى يضم كلًّا من: صاحبِ السُّموّ السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبِ رئيس الوزراء لشؤون الدّفاع ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزيرِ ديوان البلاط السُّلطاني ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النعماني وزيرِ المكتب السُّلطاني ومعالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرِ الخارجية ومعالي سُلطان بن سالم الحبسي وزيرِ المالية ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيسِ المكتب الخاص ومعالي عبد السّلام بن محمد المرشدي رئيسِ جهاز الاستثمار العُماني ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزيرِ التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ومعالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزيرِ الطاقة والمعادن والفريق ركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيسِ أركان قوات السُّلطان المسلّحة وسعادة السفير المتجوّل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي وسعـادة السفــير إبراهيم بن أحمد المعينـــي سفيرِ سلطنـة عُمان المعتمـد لـدى الجمهورية الإسلامية الإيرانيـة.

حفظ اللهُ عاهل البلاد المعظم في حلّه وترحاله، محاطًا بكريم عنايته ورعايته، وممدودًا بموفور الصحة وتمام العافية، ووفّقه لكل ما فيه الخير والنماء للأمّتين العربيّة والإسلاميّة، إنه سميعٌ مجيب